بلدية رام الله تعقد اجتماعا لوضع إستراتيجية سياحية للمدينة

رام الله- معا - عقدت بلدية رام الله اجتماعا لمناقشة مقترح إستراتيجية سياحية لمدينة رام الله ، تهدف من خلاله وضع إستراتيجية سياحية للمدينة مع ممثلين وخبراء من القطاع السياحي والقطاع الخاص ومؤسسات المدينة، من أجل النهوض بالقطاع السياحي .

بحضور أعضاء المجلس البلدي م. كمال دعيبس، وفيصل درس، وماهر حنانيا، ومديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام مها شحادة، ومسؤول كتابة المشاريع حمزة دالية، ومسؤول مركز رام الله للمعلومات السياحية فؤاد معدي، وبمشاركة عدد من ممثلي القطاع السياحي والقطاع الخاص والجمعيات السياحية رائد سعادة، سامي خوري، سني ميو، صبري جرود، ناصر عبد الهادي، ومحمد أبو عيد، ورئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر الفلسطينية عصام عسعس، ومدير عام المؤسسة الفلسطينية للتبادل الثقافي د. عادل يحيى.

ورحب رئيس لجنة العلاقات العامة دعيبس بالحضور، قائلاً: " إن تلبيتكم للدعوة ينم عن انتمائكم لمدينة رام الله، حيث نسعى كبلدية من خلال هذا اللقاء الى إيجاد تعاون في قطاع السياحة مع المؤسسات السياحية والقطاع الخاص في المدينة". وتأتي هذه الخطوة استكمالاً وانسجاما مع رؤية مجلس البلدية في تطوير وتنمية القطاع السياحي وإبرازه في المدينة، كون رام الله تتميز بالسياحة الاجتماعية والسياسية حيث لا تبرز فيها معالم تاريخية أو آثار بقدم المعالم الموجودة في مدن أخرى، إلا أنها تتسم بغناها الثقافي ومركزيتها في الوطن على المستوى الاقتصادي والسياسي.

مشيراً، إلى أهمية الشراكة المستقبلية مع المؤسسات الشريكة في المدينة وبلدية رام الله، في وضع تصور حقيقي من شأنه إرساء قواعد أساسية للنهوض في القطاع السياحي بالمدينة، وكشف آليات التعاون مع القطاعات ذات العلاقة بالسياحة.

من جهتها، عرضت مديرة العلاقات العامة ملخصاً تناول أهم المواقع السياحية التي يجب الترويج لها في مدينة رام الله، حيث يجب تسليط الضوء عليها للسائح لمشاهدة الأماكن السياحية في المدينة، إضافة إلى ترتيب برامج سياحية تعريفية بالمدينة، ومنها، مركز رام الله للمعلومات السياحي ليكون المحطة الأولى للسائح القادم للمدينة، إضافة إلى تجربة التجوال في المدينة وقراها، وأهم الأكلات الشعبية والفنادق في مدينة رام الله.

في حين أعرب الحضور عن أهمية وضع خطة سياحية ترويجية لمدينة رام الله على المستوى المحلي والعالمي، حيث تتمتع المدينة بخصائص جذب فريدة من نوعها ( ترفيهية، ثقافية، سياسية)، إضافة إلى الكتابة في الصحافة العالمية، ووضع إشارات سياحية في المدينة، والتشبيك والتواصل مع الشبكات السياحية العالمية وغيرها.