الأونروا تباشر توزيع المواد الغذائية الطارئة في قطاع غزة للعام 2015

غزة- معا - بدأت الأونروا الدورة الأولى لتوزيع المواد الغذائية الطارئة لعام 2015، ويأتي ذلك في إطار عملياتها المتوصلة لدعم مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في غزة الذين لا يستطيعون تلبية احتياجات الأمن الغذائي الأساسية الخاصة بهم.

وتقوم الوكالة حالياً بتوزيع المساعدات الغذائية على ما يقرب من 868,000 لاجئ فلسطيني في قطاع غزة، وفقا لحجم الأسرة وحالة الفقر.

ويتم توفير الطرود الغذائية من خلال 12 من مراكز التوزيع التابعة للأونروا والتي لم تتغير عن العام 2014، وتشمل الدقيق والأرز والسكر وزيت الطهي والحليب واللحم المحفوظ.

وتحصل الأسرة المصنفة ضمن فئة "الفقر المددقع" (الكوبونة الصفراء) والتي تعدادها 15 شخصا أو أكثر، على حصة غذائية لمدة ثلاثة أشهر تتكون من 421 كجم من الدقيق، 48 كجم من الأرز ومثلها من السكر و40 لترا من زيت الطهي، و16 كجم من الحليب و36 علبة من اللحم المحفوظ.

وتأتي هذه الدورة الغذائية الطارئة الجديدة في غزة في الوقت الذي يواصل فيه اللاجئين الفلسطينيين مواجهة الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة للحصار والقيود على حركة السلع والأشخاص، وعلى رأسها الدمار الناجم عن الصراع الذي نشب في يوليو/ أغسطس 2014.

تقول اللاجئة أم إياد، 45 عاما من مخيم جباليا، بعد انتظار في الدور لاستلام الحصص الغذائية، إن لديها تسعة أفواه تعتمد كلياً على المساعدات الغذائية من أجل البقاء.

وتواصل قائلة: "لا يمكن تصور وضع الأسرة بدون هذه المساعدات، ولاأعرف كيف يمكن تدبر الأمور بدونها، إنها اللحظة التي طال انتظارها لأن المواد الغذائية نفدت تقريبا من البيت."