اسرائيل تتهم روسيا بنقل معلومات مغلوطة الى سوريا ما ادى الى توتير الاوضاع
نشر بتاريخ: 30/08/2007 ( آخر تحديث: 30/08/2007 الساعة: 18:43 )
بيت لحم - معا-يسود الاعتقاد لدى الاوساط الاستخبارية والسياسية الاسرائيلية بان روسيا سعت خلال الصيف الحالي الى توتير الاوضاع بين سوريا واسرائيل حيث نقلت الى الرئيس السوري معلومات استخبارية مضلله تفيد بان الجيش الاسرائيلي ينوي مهاجمتها خلال الصيف الحالي ما ادى الى رفع درجة التوتر بينهما .
ونقلت صحيفة معاريف الاسرائيلية عن رئيس الدائرة السياسية في الخارجية الاسرائيلية عاموس غلعاد قوله بان تصرف الروس خلال الفترة الماضية اعطى السوريون انطباعا بان اسرائيل ستشن حربا على بلدهم .
واضاف غلعاد "كف الروس عن التحريض بعد توضيحات نقلت اليهم وتفيد ان سوريا لا تعتزم مهاجمة إسرائيل وإسرائيل لا تعتزم المبادرة بشن حرب ضد سوريا مما سمح بالتهدئة".
وقالت معاريف بان أحد اسباب التوتر بين سوريا واسرائيل يعود الى دور دولة ثالثه هي روسيا التي سخنت الأجواء بين إسرائيل وجارتها في الشمال.
واضافت معاريف ان الاوساط السياسية الاسرائيلية لاتجد تفسيرا منطقيا لسلوك روسيا معربة عن اعتقادها بانها لجأت الى مثل هذا السلوك باعتبارها الدولة الرئيسية التي تزود سوريا بالسلاح.
وتابعت معاريف بانه ومع مرور الوقت تزداد خشية اسرائيل من قيام جهات استخبارية روسية بنقل رسائل للقيادة السورية تفيد بنية اسرائيل مهاجمة بلادهم الامر الذي اولاه السوريون ثقتهم وقلقوا من الرسائل المذكورة كثيرا رغم ان اطراف دولية اخرى نقلت لهم رسائل مغايرة .
وارجعت الصحيفة الخطوات الاحترازية التي اتخذتها في الاونة الاخيرة القيادة السورية وادت الى رفع درجة التوتر في المنطقة الى الرسائل الروسية المغلوطة .