الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية رام الله والبيرة تكرم معلمين لإبداعهم الأدبي

نشر بتاريخ: 07/02/2015 ( آخر تحديث: 07/02/2015 الساعة: 11:31 )
رام الله - معا - نظمت مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة حفل تكريم خاص للمعلمين والمعلمات ممن ساهموا في إثراء الثقافة بإبداعات ادبية جديدة تنوعت بين السياسة والتاريخ والدين والشعر والنثر والبلاغة والعلوم الإنسانية. وذلك في قاعة المديرية بالبيرة.

جاء ذلك بحضور محافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ووكيل وزارة التربية والتعليم العالي الأستاذ محمد أبو زيد، والأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين أحمد أنيس وأمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم في منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني، والاستاذ جهاد زكارنة نائب رئيس جامعة الاستقلال ومهند ممثلا عن شركة الوطنية موبايل بالاضافة الى مدير التربية والتعليم والنائبين الإداري والمالي والفني والزملاء في المديرية.

وتم خلال الحفل تكريم عشرة من المعلمين والمعلمات ممن ساهموا في تأليف الكتب الأدبية والعلمية والتاريخية في المكتبات الفلسطينية، والتي سيكون لها الأثر الكبير في حفظ حضارة وآداب وتاريخ وإنسانية ومقاومة الشعب الفلسطيني المناضل.


وافتتح الحفل بآيات قرآنية عطرة ثم تبع السلام الوطني الفلسطيني، وتخلل الحفل العديد من الكلمات التي أشادت بهذه الإبداعات لدى المعلمين والمعلمات وبدور المديرية في تحفيزهم وتشجيعهم وتكريمهم على هذه الاعمال المميزة.

وفي بداية الحفل رحب رئيس قسم التقنيات في المديرية الاستاذ عبد الكريم زيادة بالحضور وشكرهم على مساهماتهم في دعم هذه الانشطة المتميزة.

وافتتح الأستاذ ايوب عليان مدير التربية والتعليم الحفل بكلمة ترحيبية أيضا أكد فيها أن أولئك المدعون يستحقون هذا التكريم لدورهم في إضاءة المكتبات الفلسطينية بإبداعات جديدة، بهدف جعل الكتاب جزء من حياتنا اليومية، وأضاف بان المديرية تبذل الجهود الكبيرة في تدريب الطلبة أيضا في مجالات البحث العلمي والأدبي والتاريخي، لخلق جيل مثقف قادر على الاستمرار في هذه الحياة ورسم مستقبل هذا الوطن.


واعرب عليان عن شكره للحضور والمشاركين على دعمهم المتواصل وللمعلمين والمعلمات المبدعين على عطائهم ولشركة الوطنية موبايل على مساهماتها في دعم هذه الاحتفال.

وفي كلمة لها أكدت د. ليلى غنام على ان التربية هي التي تربينا على مبادئ حب الوطن والعلم والأدب والثقافة، واعربت عن فخرها واعتزازها بمديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة ممثلة بمدير التربية الاستاذ ايوب عليان والنواب وكافة الزملاء لتميزها في كافة الأنشطة المختلفة.

وقدمت شكرها لكوكبة المبدعين الذين وثقوا الحكايات والأدب والتاريخ وقالت " أنتم اليوم تكرموننا بوجودنا بينكم، لانكم رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها المعلم الفلسطيني الا انكم اذهلتمونا بإصراركم على الكتابة والتضحية في سبيل إثراء الأدب الفلسطيني والإنساني بشكل عام". ووجهت تحياتها أيضا للأسرى في سجون الإحتلال الاسرائيلي والذين _ حسب قولها- أسروا السجان والمحتل في كتاباتهم، وتحرروا من عتمة الزنازين الى فضاءات الأدب والثقافة.

بدوره أشاد أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بهذه النوعية من المعلمين والمعلمات، وقال " ان المعلم الجيد هو الذي يصنع علما جيدا من المنهاج، وأن العقل الباحث والمتأمل هو الذي يوصل القيم المطلوبة ضمن المنهاج ويطور نفسه ذاتيا ويواكب كل جديد في العلوم، وذلك لأن فلسفة المنهاج هي شيء أساسي لرفع قيمة التعليم في ظل هذه الظروف". وأوضح بأن الوزارة تدرس حاليا إمكانية تطوير المنهاج الدراسي ومعرفة ما هو نوع الطالب الذي نريد، وما هو المجتمع الذي نريد أيضا.

من جانبه اعرب أحمد أنيس الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين عن شكره لمدير التربية والتعليم على روح القيادة العالية والابداع تجاه الواجب التربوي والتخطيط السليم في ادارة العملية التعليمية والتربوية في المحافظة، وكما قدم شكره لوزارة التربية والتعليم على جهودها التي يتوحد الجميع لتحقيق اهدافها السامية والنبيلة، وقال" ان المعلمين هم رواد المجتمع وصناع الرجال والقيم النبيلة، وليس غريبا أن نجد بينهم الكاتب والشاعروالباحث والمؤرخ والعالم، أنهم بهذا يستحقون كل التكريم والتقدير". واشار أنيس الى مبادرات الاتحاد للتخفيف على المعلمين في ظل أزمة الرواتب الحالية من خلال رفع مذكرات للجهات المختصة.

والقت الشاعر ماجدة الريماوي قصيدة أشادت فيها بالعلم والمعلم ورسالة التعليم، وتم تكريم المشاركين وهم زهير مبارك من مديرية التربية والمعلملة ربيحة علان من مدرسة بنات الجلزون الثانوية، والاستاذ عصري مفارجة من مدرسة ذكور بيت لقيا الثانوية، والأستاذة ماجدة الريماوي من مدرسة دير أبو مشعل الأساسية المختلطة، والأستاذ زياد خداس من مدرسة ذكور أمين الحسيني الأساسية، والاستاذ لطفي خلف من مدرسة بدرس الثانوية المحتلطة، والاستاذ غسان يوسف من مدرسة كفر نعمة الصناعية، والاستاذ يوسف لدادوة من مدرسة المزرعة القبلية الأساسية المختلطة، والاستاذ غانم غانم من مدرسة نور الهدى الثانوية، والأستاذ عدنان الفسفوس من مديرية تربية رام الله والبيرة.