�
�وأضاف : نحن وصلنا لقطاعات ما كنا قد وصلناها في الماضى ، وشهدنا حالات تضامن مهمة في سياق دعم ومساندة كفاح الشعب الفلسطينى وعلى رأسها قضية الأسرى .
واعتبر الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة أن قضية الأسرى تحتاج لتنسيق عالى المستوى بين المؤسسات المختلفة " رسمية وأهلية واعلامية وقانونية وفاعلة في مجال الأسرى " في ظل بعثرة الجهد التى نشهدها.
�
�و أشار إلى أهمية الاستفادة من جهد كل الشخصيات والمؤسسات والجهات في إطار استراتيجية ترسمها مظلة جامعة توزع خلالها الأدوار وشكل الوسائل والأهداف والفئات المستهدفة على الصعيد الفلسطينى والعربى والدولى ، وتكريس ثقافة قيمة الانسان في المجتمع الفلسطينى كأهم مكون في الوجود ، والعمل على حمايته وكرامته وتحريره في حال الاعتقال .
وشدد محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على دور القوى الوطنية والاسلامية للالتفاف حول هذه القضية الأكثر أهمية ، والعمل على استنهاض الشارع الفلسطينى لاستدراك حالة التراجع في أشكال التضامن في ظل انشغال المواطن بالقضايا اليومية في كل تفاصيل حياته ، ودعا القيادى خلف لدعم صمود الأسرى الذين يتصدرون الصفوف المتقدمة في مواجهة الاحتلال رغم قلة إمكانياتهم ، وحذر من تركهم فريسة للاجراءات والسياسيات الاسرائيلية.���