سفير فلسطين لدى بلغاريا يلقى كلمة امام الرئيس البلغاري

القدس - معا - في حفل مهيب دعا اليه رئيس الجمهورية البلغارية الرئيس روسين بليفنيلييف احتفاء بحلول العام الجديد القى عميد السلك الدبلوماسي المعتمد في بلغاريا سفير دولة فلسطين د. احمد المذبوح كلمة بالمناسبة بإسم السلك الدبلوماسي، حيا فيها الرئيس والوزراء والنواب الحضور وتمنى لهم جميعا موفور الصحة والسعادة. ثم اكد سعادته بأنه على الرغم من تغيير ثلاث حكومات في بلغاريا خلال العام الماضي الا ان العمل لم يتوقف ورجح ذلك الى الحنكة والمسؤولية الكبيرة التي يتمتع بها المسؤولين البلغار. كما واكد على ان التغيير السلمي للسلطة في بلغاريا ان دل فهو يدل على روح الديمقراطية المتجذرة في المجتمع البلغاري، وعلى العلاقة المميزة التي تربط السلطة والشعب. ثم دعا سعادته الجميع الى وضع يديهم بيد بعض من اجل عالم خال من الحروب والاحتلال والجدران الفاصلة، خال من التمييز والتفرقة العنصرية ونبذ الآخر. واكد على استعداد السفراء ورؤساء للبعثات الدبلوماسية المعتمده في بلغاريا على العمل الدؤوب مع الرئاسة والحكومة والشعب البلغاري من اجل الارتقاء بالعلاقات بين بلداننا وجمهورية بلغاريا الى مستويات اعلى بما يخدم شعوبنا مجتمعه.كلمة السفير جاءت بعد ان القى الرئيس بليفنيلييف كلمة تحدث فيها عن الحياة السياسية في بلغاريا، واكد على تصميم بلغاريا المضي قدما من اجل الاندماج كليا في الاتحاد الاوروبي ودخول منطقة الشنغين ومنطقة اليورو كما وتحدث فخامته عن الارهاب وتهديده لعدد من الدول وذكر الحادث الارهابي الذي حصل في باريس ودعا الى محاربة الارهاب بكل اشكاله. بعد انتهاء الكلمتين ابلغ السفير المذبوح تحيات الرئيس ابو مازن لنظيره البلغاري وتمنياته له بدوام الصحة والعافية والنجاح في قيادة بلغاريا الى مزيد من التقدم، وبدوره ارسل الرئيس البلغاري بليفنيلييف بتحياته الى الرئيس ابو مازن وتمنياته له بالصحة وتحقيق آمال الشعب الفلسطيني، وقدم دعوة شفوية لزيارة بلغاريا هذا العام. وخلال الحفل كذلك التقى السفير المذبوح مع وزير الخارجية البلغاري دانييل ميتوف حيث تم بحث العلاقات الثنائية واهمية التوقيع على البروتوكول التأسيسي للجنة الحكومية المشتركة واهمية عقد جلسة مشاورات سياسية بين وزارتي الخارجية الفلسطينية والبلغارية. وبدوره الوزير ميتوف اكد حرصه على توقيع البروتوكل المؤسس للجنة المشتركة كما واكد على اهمية عقد جلسة المشاورات السياسية.