نشر بتاريخ: 07/02/2015 ( آخر تحديث: 08/02/2015 الساعة: 09:22 )
اسطنبول - موفد معا - وقع اتحاد رجال الاعمال الفلسطيني التركي، اليوم، خمس اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم مع غرفتي تجارة وصناعة الخليل والناصرة� ونقابة المواد الغذائية في الخليل وجمعيتي المواد الغذائية ومالنسيات التركية في اسطنبول.
وقال المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء التركي احمد داوود اوجلو، أرشاد هرمزلو "إن فلسطين هي بوابة تركيا إلى العالم"، مجددا دعم اسطنبول المطلق إلى الشعب الفلسطيني، وان هناك امكانية للاختلاف في كل شيء إلا في عدالة القضية الفلسطينية.
وأضاف هرمزلو، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر "تركيا بوابة فلسطين إلى العالم" الذي تحتضنه مدينة اسطنبول ويشارك فيه نحو 600 رجل اعمال فلسطيني، وتركي واربعون مؤسسة، إن الشعب التركي ينظر بعين التقدير والاحترام إلى نضال الشعب الفلسطيني وصولا إلى اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف التي تستقر في وجدان وقلب وعقل كل تركي.
وقال ان القدس ليست في الذاكرة بل في القلب والوجدان، "نحن نرنوا الى فلسطين والقدس ونحن في تركيا يمكن أن نختلف في كل شيء ولكن يجمعنا أمر واحد وهو حب فلسطين".
ونقل هرمزلو للمشاركين تحيات رئيس الوزراء التركي احمد داوود اوجلو للمشاركين في المؤتمر، متمنيا لهم النجاح في التعاون بما يخدم فلسطين والتجارة البينية وتنمية الشراكات.
من جانبه رئيس المؤتمر زياد الدهليز، دعا رجال الاعمال والمستثمرين الفلسطينيين في الداخل والخارج إلى خلق اقتصاد تنموي وفاعل، من خلال انشاء علاقة اقتصادية أكثر اتساعا وشمولية على الصعيد المحلي من خلال الشركات الفلسطينية الفلسطينية، وخارجيا من خلال شراكات فلسطينية تركية.
وحث الدهليز المشاركين في اعمال المؤتمر ، على فتح بوابات للاستثمار في الوطن، وفتح الافق امام تدفق الاستثمارات في فلسطين، وكسر مخطط الاحتلال الاسرائيلي الرامي إلى احكام الحصار الاقتصادي على فلسطين.
وأكد على ان الاقتصاد الفلسطيني بحاجة إلى وقفة جدية من قبل كافة الفعاليات الاقتصادية سواء كانت على صعيد الافراد او على صعيد المؤسسات الاقتصادية ورؤوس الاموال، بهدف احداث نهضة استثمارية وصناعية داخل الوطن، بتمويل من رأس مال فلسطيني، وعقد شراكات مع مستثمرين عرب واتراك.
من جهته رئيس رابطة الجالية الفلسطينية محمد الصغير، فطالب بضرورة تظافر الجهود من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقلال الاقتصادي عبر تخليصه من التبعية لاقتصاد الاحتلال.
وخاطب الصغير المشاركين قائلا "إن علينا التحرك في كافة الاتجاهات لتطوير قدرات رجال الاعمال الفلسطينيين، واعادة النظر في برامجهم ووسائلهم، من خلال المبادرة التي اطلقها اتحاد رجال الاعمال الفلسطيني التركي، بإنشاء الاتحاد الدولي لرجال الاعمال الفلسطينيين. مشيرا إلى أن الاتحاد انشأ شركة القدس القابضة والتي انبثق عنها مشروع الكرمل للصناعات الورقية وهو بمثابة اول المشاريع لهذه الشركة".
إلى ذلك شدد القائم بأعمال السفير الفلسطيني في تركيا، نبيل السراج على اهمية الدور التركي في دعم القضية الفلسطينية على مختلف الاصعدة، مذكرا بتواجد رئيس الوزراء التركي الحالي عبد الله جول، في مقر الامم المتحدة قبل نحو عامين عندما حصلت فلسطين على صفة مراقب في المنظمة الدولية.
وقال إن السفارة الفلسطينية تتابع لحظة بلحظة التحضيرات للمؤتمر والترتيبات اللازمة لانجاحه، متوجها بالشكر والثناء للقائمين عليه.
في حين شدد رئيس الغرفة التجارية الصناعية في الناصرة عامر صالح، على أهمية الاقتصاد القوي، لأنه يشكل الاساس في عملية التنمية، خاصة إذا كان مواكبا للاقتصاديات الحديثة والبرامج المتطورة.
وأكد على أهمية توحيد الجسم الاقتصادي وان يكون في كل المحافل برؤية وحدوية، مكملة لبعضها البعض، لتحقيق صفقات مربحة، متوجها على تركيا بالثناء والشكر على احتضانها جلسات المؤتمر وتوفير المناخ المناسب لاثراء الافكار المطروحة فيه.
أما نائب رئيس منتدى رجال الاعمال الفلسطيني الدولي محمد غزال، فدعا إلى تمكين الاقتصاد الفلسطيني، والعمل على خلق المناخ الملائم لهذا الاقتصاد، واستغلال الموارد الفلسطينية المتاحة.
وشدد على ضرورة استقطاب الاستثمارات والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، خاصة تركيا التي فتحت المجال امام المستثمرين من أجل تبادل الخبرات الفلسطينية والتركية.
وعلى هامش جلسة الافتتاح جرى توقيع مجموعة من الاتفاقيات الفلسطينية الفلسطينية، والفلسطينية التركية