اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع تقرر تكثيف عملها لانجاز مهامها
نشر بتاريخ: 07/02/2015 ( آخر تحديث: 08/02/2015 الساعة: 01:29 )
رام الله- معا - ترأس الرئيس محمود عباس إجتماعا للجنة التحضيرية للمؤتمر العام السابع، اليوم في المقر الرئاسي برام الله، للوقوف على سير التحضيرات للمؤتمر، وما أنجز من مهمات العمل، لعقد مؤتمر الحركة العام حال استكمال التحضيرات.
وشدد الرئيس على ضرورة التحضير الدقيق لمؤتمر ناجح، يليق بمكانة حركة فتح وتضحيات أبنائها، ويؤدي الى تعزيز قدرتها في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الوطنية من مختلف جوانبها ومساراتها.
وأضاف الرئيس أن وضع القضية الفلسطينية يتطلب تضافر الجهود وفي المقدمة تصليب أطر الحركة المختلفة، لأنه ضرورة وينعكس مباشرة على الكل الوطني الفلسطيني بما تمثله حركة فتح من ثقل نوعي فلسطينيا وقيادتها للنظام السياسي الفلسطيني.
وأكد الرئيس على ضرورة العمل الفعال والناجع لانجاز المهمات المطلوبة من أعضاء اللجنة كل في مجال تكليفه، وبحثها في اجتماع قادم يخصص لهذه الغاية، وتحديد أعضاء المؤتمر وفق النظام الداخلي للحركة واللائحة الخاصة بالمؤتمر، والتحضيرات اللوجستية، ومسودة البرنامج السياسي والوطني، والتعديلات المقترحة على النظام.
وقال فهمي الزعارير الناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية، أن اللجنة التحضيرية قد ناقشت المعوقات أمام التحضيرات، وأقرت مواصلة العمل الجاد والحثيث في كل اللجان المتخصصة والمنبثقة من اللجنة التحضيرية، وهي: لجنة البرنامج السياسي، ولجنة البرنامج الوطني، ولجنة اللوائح والنظام والعضوية، واللجنة اللوجستية، والطلب بتكثيف اجتماعات اللجان خلال الشهر الحالي.
وأضاف الزعارير؛ إن اللجنة تعتبر أن عقد المؤتمر استحقاق نظامي وقانوني، وهو أيضا ضرورة حركية ووطنية وسياسية، ما يتطلب التحضير السليم لانعقاد المؤتمر، لضمان تحقيق أفضل النتائج والأهداف المطلوبة منه.
وكشف الزعارير أن الرئيس سيترأس الاجتماع القادم للجنة التحضيرية في غضون شهر، لغاية الاطلاع على ما أنجز في عمل اللجان ومتابعتها ومتابعة القضايا التي لم تنجز، ووضع الحلول لها، مضيفا أن الاجتماع انتهى الى أن الموعد الدقيق للمؤتمر، سيبت فيه حال الانتهاء من العضوية والقضايا اللوجستية على نحو خاص، بالإضافة للبرامج السياسية والوطنية.