رام الله - معا - لليوم الثاني على التوالي، يشارك وزير الخارجية الفلسطيني د.المالكي في أعمال مؤتمر ميونخ الدولي للامن في المانيا، والذي تحدث فيه كل من المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، حيث ركزوا على الأزمة الأوكرانية ومحاربة الإرهاب في العالم خاصة داعش.
وعلى هامش المؤتمر عقد الوزير المالكي العديد من اللقاءات الثنائية، حيث التقى مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألماني (البوندستاغ) ووضعه في صورة الأوضاع على الأرض في فلسطين المحتلة والانتهاكات الإسرائيلية المتواصله.
حيث شدد المالكي على التداعيات الخطيرة التي ألت إلية الأوضاع في الأرض المحتلة جراء حجز إسرائيل عائدات الضرائب والانتهاكات والإعتداءات المستمرة ضد المسجد الأقصى و مدينة القدس،بالإضافة إلى الوضع المزري والمأساوي في غزة في أعقاب العدوان الإسرائيلي على القطاع. كذلك اجتمع المالكي والوفد المرافق له مع وزيرة الخارجية الاستونية السيدة كيت بنتوس وبحث معها تعزيز سبل التعاون بين البلدين خصوصا في المجال التقني والتدريب الدبلوماسي، كما شرح لها الأوضاع السياسية في فلسطين.
وبدورها أكدت الوزيرة الاستونية على دعمها لحل الدولتين وضرورة الالتزام بالقوانين الدولية ، كذلك اجتمع المالكي مع وزير الخارجية السلوفاكي السيد ميروسلاف لاتشيك، حيث وضعه في صورة الأوضاع في فلسطين وطالبه بضرورة التدخل الأوروبي لحل الأزمة التي تمر بها السلطة الآن وبحث معه عقد اللجنة الفلسطينية السلوفاكية المشتركة في شهر حزيران القادم، كما اجتمع المالكي مع وزير الخارجية البولندي السيد جروجوي شتنيا وبحث معه سبل تطوير العلاقات بين البلدين وعقد اللجنة المشتركة، كما اجتمع المالكي مع وزير الخارجية الهولندي ونقل له تطورات الأوضاع في فلسطين وضرورة تنفيذ التعهدات المالية التي تم الالتزام بها في مؤتمر إعمار غزة لمساعدة أبناء شعبنا في القطاع. ومن جانب آخر اجتمع المالكي بالسيد ميخائيل بغدانوف والسيد فرشينين لمناقشة اجتماع الرباعية المنوي عقده على المستوى الوزاري غدا في ميونيخ، حيث شدد المالكي على ضرورة رفع المعاناه عن الشعب الفلسطيني وانهاء الإحتلال الإسرائيلي من خلال إجراءات فاعله لحماية حل الدولتين وتحديد سقف زمني لإنهاء الإحتلال.