الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب الشعب يدعو الى حوار وطني شعبي

نشر بتاريخ: 08/02/2015 ( آخر تحديث: 08/02/2015 الساعة: 13:26 )

غزة - معا - دعا حزب الشعب الفلسطيني الى المباشرة بحوار وطني وشعبي شامل من أجل استراتيجية وطنية موحدة، تستهدف حماية المشروع الوطني ووحدة الشعب الفلسطيني ومكتسباته وأراضي دولته، مشددا على رفض الرعاية الأمريكية للعملية السياسية، ورفض ضغوطاتها وابتزازاتها، ومواصلة تفعيل العمل في المنظمات الدولية كافة، الى جانب تصعيد وتعزيز المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال والمستوطنين.
جاء ذلك في بيان سياسي أصدره حزب الشعب الفلسطيني، صباح اليوم الاحد 8/2/2015، بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإعادة تأسيسه في العاشر من شباط الجاري، تحت شعار (من أجل حماية وحدة شعبنا ومكتسباته وتصعيد المقاومة الشعبية ونيل الحرية والاستقلال الوطني.
كما دعا الحزب في بيان وصل معا نسخة منه في ذكرى تأسيسه الى الشروع فورا بتذليل كل العقبات التي تحول دون تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية للاضطلاع بدورها وتعزيزه بمشاركة كافة القوى، وتحمل المسؤوليات المشتركة في قيادة نضال الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه ووحدة تمثيله، وبما يضمن تعزيز برنامجها السياسي وتحقيق الانسجام بين الاعتراف الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني، وبين ألسعي الدائم لإنجاز هذه الحقوق التي أقرتها المواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
كما دعا الحزب الى استمرار الجهد الفلسطيني من أجل توسيع دوائر التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني عبر توسيع حملة مقاطعة إسرائيل ومواصلة الانضمام إلى المؤسسات الدولية، ومطالبة الأمم المتحدة بتنفيذ قراراتها ذات الصلة فيما يخص إنهاء الاحتلال وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
ودعا الحزب ايضا الى تفعيل وتعزيز المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال والمستوطنين، والعمل على توفير كل أشكال الدعم لها وتطويرها وتوحيد جهودها، بما يضمن أوسع مشاركة شعبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وصولاَ لبناء جبهة موحدة للمقاومة الشعبية في سياق الاستراتيجية الوطنية الشاملة
وطالب بانهاء كل مظاهر الانقسام، واتخاذ كل إجراء من شأنه إنجاز المصالحة الوطنية وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتعزيز حكومة التوافق الوطني وقيامها بواجباتها والإسراع في إعادة الاعمار.
ودعا الحزب الى توطيد العلاقات الفلسطينية والعربية، وتأكيد مضمونها القائم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية وفي التجاذبات الإقليمية.