عبد الرحمن: ما قامت به حماس والتنفيذية ضد المصلين في غزة عار ويندى له الجبين
نشر بتاريخ: 31/08/2007 ( آخر تحديث: 31/08/2007 الساعة: 22:12 )
رام الله - معا - حيا احمد عبد الرحمن الناطق الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، مساء اليوم، الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقال: "إن ما قامت به "حماس" والتنفيذية ضد المصلين، عار ويندى له الجبين، ولا يختلف في الأسلوب عما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد عبد الرحمن، في تصريح صحفي، أن الهبة الشعبية التي يشهدها قطاع غزة ضد "حماس" والتنفيذية يمثل رسالة بالغة الوضوح للعالم، بان شعبنا في قطاع غزة، يرفض الانقلابيين، ويرفض كافة إجراءاتهم الرامية إلى تقسيم الوطن، وأنه مع وحدة الوطن بجناحيه الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
وأوضح عبد الرحمن، أن ما قام به أبناء شعبنا في قطاع غزة من أداء الصلاة في أماكن مكشوفة، كانت ردا على ما وصفه بـ "خطب التخوين والتكفير" التي يواصل خطباء "حماس" بثها في مساجد القطاع ليس ضد أبناء "فتح" وإنما ضد كافة المعارضين لممارسات "حماس" والتنفيذية.
وأكد عبد الرحمن، دعم الرئيس "أبو مازن" والسلطة الوطنية، وأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده وكل الأحرار، لأهلنا في قطاع غزة، حتى يستطيعوا الخلاص من براثن الانقلاب الأسود والقامع للحريات وحقوق الإنسان، على حد تعبيره.
وشدد عبد الرحمن، على ضرورة الاستمرار باستخدام الوسائل السلمية، وعلى تنظيم العمل بين كافة فصائل العمل الوطني في القطاع في مواجهة "الانقلابيين وميلشياتهم" على حد تعبيره، وقال:" إن ما يشهده القطاع من تحرك شعبي، يؤكد بصورة جلية أن هذا الانقلاب مرفوض شعبياً وليس من أبناء حركة "فتح"، وان لا مستقبل له".
وأضاف عبد الرحمن، أن شعبنا في القطاع سيستمر في اتباع هذه الوسائل السلمية حتى يسقط الانقلاب الحمساوي .
واعتبر عبد الرحمن، أن خروج الشعب الفلسطيني اليوم في قطاع غزة، إنما يعبر عن خشيته على مشروعه الوطني، من جماعة لا تعرف أصول الحكم ولا تقاليده، ولا تحترم العهود ولا الحريات، ولا تقيم وزنا للتضحيات التي سقطت من اجلها آلاف الشهداء، كما قال.