رام الله -معا- وقع المجلس الأعلى للمرور ومنتدى شارك الشبابي مذكرة تفاهم وذلك تفعيلاً وترسيخاً للتعاون المشترك بين المجلس وشارك بهدف نشر الوعي لدى فئة الشباب، بحيث تصبح السلامة المرورية ثقافة سائدة في المجتمع من خلال بذل أقصى الجهود في الحد من الحوادث المرورية والتقليل من الخسائر الناجمة عنها ولا سيما في العنصر البشري.
ووقع الاتفاقيات التي جرت مراسمها في مقر منتدى شارك الشبابي في مدينة رام الله، الرئيس التنفيذي للمجلس المهندس محمد جرادات والرئيس التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة، وبحضور كل من المهندس محمود خالد مدير عام الهندسة المرورية والمتابعة والمهندس ناصر أبو شربك مدير عام العلاقات والإعلام المروري والمهندس محمد حمدان مدير عام الشؤون الإدارية والمالية وفريدة الجيوسي نائب مدير العلاقات العامة والإعلام وعدد من الشباب والناشطين المجتمعيين.
بدوره استعرض زماعرة، أبرز المشاريع والمبادرات الشبابية التي يعمل عليها المنتدى ودور الشباب في تعميق بعض المفاهيم المرورية وإيجاد مساحة مناسبة لهم لانخراطهم كمشاركين نشطين في نشر اجراءات السلامة العامة والتقيد بها.
وأكد على أن الهدف من توقيع الاتفاقية يكمن في خلق جيل قادر على إدراك مفاهيم وقوانين وفهم أدوار ووظائف الجهات الرسمية، وممارسة حقوقهم وواجباتهم، وأكد على دعم المنتدى للمجلس الأعلى للمرور في كافة حملاته الوطنية.
بدوره أشار الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للمرور محمد جرادات إلى الواقع المروري وقلة الوعي لدى المواطن الفلسطيني بعدد من القضايا والقوانين العامة مؤكدا على اهمية الشراكة مع المؤسسات الشبابية ومكونات المجتمع المحلي لتفعيل وإنجاح الحملات الوطنية ونشر الوعي والثقافة العامة حول السلامة المرورية.
واكد خلال حديثه مع الشباب أن الشباب هم العنصر الأساسي في الحد من الحوادث المرورية من خلال وعيهم واتخاذهم إجراءات السلامة العامة على الطرق، مؤكدا أن الشاب يلعب دورا مهما وأساسيا في حفظ النظام.