نشر بتاريخ: 09/02/2015 ( آخر تحديث: 09/02/2015 الساعة: 18:11 )
الفجيرة -معا : تعود بعثة فلسطيني للتايكواندو والتي شاركت في بطولة الفجيرة الدولية الثالثة والتي أقيمت بالفجيرة بتاريخ 4/2-8/2/2015 الى ارض الوطن متوجة بالذهب ،
تعتبر بطولة الفجيرة الدولية من البطولات العالمية المصنفة من قبل الاتحاد الدولي للعبة والتي ضمت 43 دولة من مختلف دول العالم وتقام منذ ثلاث سنوات متتالية في دولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة الفجيرة، لتأتي نسخة 2015 من هذه البطولة بزخم كبير ضم ما يزيد عن 700 لاعب ولاعبه من مختلف الفئات والأوزان وبمشاركة إبطال العالم وإبطال قارات وإبطال اولمبياد لرياضة التايكواندو إضافة إلى مشاركات واسعة لمنتخبات وطنية من كافة الدول المشاركة، وكان لفلسطين الحضور والمشاركة بنخبة من أبطال هذه اللعبة في فلسطين التميز الذين حققوا الانجاز الوطني ورفعهم العلم الفلسطيني عاليا في هذا المحفل الدولي الهام بعد أن حققت زهرة فلسطينية واعدة البطلة ميار كبها ذهبية وزن 29 كغم بعد فوزها في المباراة الافتتاحية بمنافستين متتاليين كان الأول على لاعبة دولة الإمارات العربية بالضربة القاضية خلال 30 ثانية من بداية النزال والفوز الثاني على اللاعبة اللبنانية بالنقطة الذهبية بعد التعادل 11/11 في ثلاث جولات لتقرر لجنة التحكيم تمديد المباراة إلى الجولة الرابعة ، حققت البطلة ميار ثلاث نقاط ( الفوز بالنقطة الذهبية) وحصلت على المركز الأول وتوجت بالميدالية الذهبية.
وكان هذا النزال بارقة الأمل لبقية اللاعبين الأشبال والذين أصروا على تحقيق الانجاز بعزيمة الرجال وكان أن حصل اللاعب هيثم عمر كبها على برونزية وزن 37 كغم أشبال حيث كان النزال الأول مع كازاخستان فاز اللاعب الفلسطيني 12/0 ليلعب المباراة المؤهلة للبرونز مع لاعب الأردني ويتفوق علية بنتيجة 15/5 لصالح فلسطين ، ولم يحالف هذا اللاعب الفوز مع اللاعب الروسي ليخسر النزال بنتيجة 10/7 ويحصل على الميدالية البرونزية يذكر أن الفنيين المتابعين لهذا النزال أشادوا باللاعب البطل والمستقبل الواعد الذي ينتظره في هذه اللعبة .
وكان لمنافسة الشبل باسل أبو خلف وزن 43 أشبال والذي فاز على اللاعب الإماراتي بنتيجة 14/6 وحصول اللاعب ليلاقي اللاعب الأذربيجاني ويخسر نتيجة 13/9 وبذلك يحصل على الميدالية البرونزية الدفعة المعنوية العالية للمشاركين رجال وناشئين ، حيث تأهل اللاعب صدقي عبد الرازق لاعب الأشبال ناشئين إلى البرونز بعد بفوزه المبهر على اللاعب الامارتي 12/0 ولم يحالفه الحظ أمام اللاعب الكازاخستاني ، وتبعة لاعب الناشئ بسيل عبد الرازق والذي نافس على المركز الثالث بنزال متكافئ مع لاعب المنتخب الازوبكي ولم يحالفه الحظ وخسر 13/11 .
وكان لحضور لاعب الشتات الفلسطيني تميز بأن فازت اللاعبة الفلسطينية داليا الكسواني لتحصل على الميدالية البرونزية وتسجل لفلسطين الميدالية البرونزية الثالثة بعد الحصول على الذهب . .
لتأتي مشاركة فئة الرجال ببطلنا بطل فلسطين وبطل آسيا اللاعب مالك أبو الرب بوزن 54 ويأتي التألق كون بطلنا شارك وللمرة الأولى بعد الانجاز التاريخي والذي حققه في بطولة أسيا كلاعب مصنف على مستوى العالم حيث ترأس مجموعة مقابل مجموعات إبطال آخرين ألمانيا وأفغانستان ( البطل الاولمبي لنسخة 2010 ) .
تألق اللاعب مالك أبو الرب في النزال الأول وفاز على لاعب المنتخب الوطني لدوله عمان الشقيقة بفارق شاسع 13/5 مما اضطر اللاعب العماني إلى الانسحاب أمام فنيات بطل فلسطين والتي فاقت كل توقعات المشاركين و المشرفين الفنيين على البطولة . ولظروف فنية وصحية لم يحالف الحظ لاعبنا مالك أبو الرب على المنافسة على الميدالية البرونزية والمؤهلة أمام اللاعب الأفغاني بطل اولمبيات 2010 ،لينتهي النزال 13/14 ليضف لاعب مالك أبو الرب 4 نقاط على رصيده في التصنيف العالمي .
وجاء على لسام رئيس الاتحاد الفلسطيني للتايكواندو رئيس البعثة الفلسطينية إلى الفجيرة م. عمر كبها قائلا أن مجلس إدارة الاتحاد وأركان لعبة التايكواندو في فلسطين يحظون على جل الاهتمام والدعم من رأس الهرم الرياضي سيادة الأخ لواء جبريل رجوب ورئيس وأعضاء اللجنة الاولمبية الفلسطينية وان تعليمات سيادة الأخ اللواء لدعم تحقيق حلم الوصل إلى الاولمبيات وتقديم كل ما يلزم من دعم ومشاركات للمميزين في لعبة التايكواندو لهي الدافع الأكبر لدى مجلس الادارة للسير بخطى ثابتة نحو تشريف الرياضة الفلسطينية والطموح نحو القمم والتتويج في كل المشاركات.
وأفاد كبها أن التطور الحاصل على لاعبينا لمسة رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس الاتحاد الدولي والذي تم اللقاء به على هامش البطولة حيث أشاد بالمستوى الرفيع الذي ظهر به لعبي رياضة التايكواندو الفلسطينية قائلا أن فلسطين أصبحت منافس قوي
إن الحفاوة والاهتمام من البعثة الدبلوماسية الفلسطينية وعلى رأسها سعادة سفير دولة فلسطين في الإمارات العربية عصام مصالحة ، والأخ رئيس الجالية الفلسطينية معروف الرفاعي والأخ الإعلامي المخضرم علي يعيش ومحمد منصور وكافة الأخوة الفلسطينيين من أفراد الجالية الفلسطينية في دولة الإمارات واحتضانهم ومؤازرتهم للبعثة كان لها الأثر الطيب والمؤثر في تحقيق الانجازات التي خرجت بها البعثة .