نشر بتاريخ: 09/02/2015 ( آخر تحديث: 30/11/-0001 الساعة: 00:00 )
رام الله- معا - عقد في جامعة بيرزيت اليوم الإثنين، لقاء تشاوري لبرنامج التعاون الأكاديمي الفلسطيني الأوروبي في مجال التعليم (PEACE)، والذي يضم في عضويته 54 جامعة أوروبية وجميع الجامعات الفلسطينية، شارك فيه رؤساء الجامعات الفلسطينية المختلفة.
وحضر الاجتماع رؤساء وممثلون عن الجامعات التالية: جامعة بيرزيت، جامعة الخليل، جامعة بوليتكنك فلسطين، جامعة القدس، جامعة النجاح الوطنية، جامعة القدس المفتوحة، الجامعة العربية الأمريكية – جنين، جامعة بيت لحم، جامعة فلسطين التقنية خضوري، كلية فلسطين الأهلية الجامعية، جامعة الاستقلال، وعبر الفيديو كونفرنس من غزة: الجامعة الإسلامية، جامعة الأزهر، جامعة الأقصى، والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية.
وبحث المشاركون في الاجتماع آلية تطوير البرنامج وتوسيعه، وأوصى المشاركون بعدم اقتصار مهمات البرنامج على تسهيل الدراسة في الخارج لطلبة الدراسات العليا الفلسطينيين، بل توسيعه ليشمل التبادل الأكاديمي، وتوفير الدعم للمشاريع البحثية والتعليمية في الجامعات، وتشجيع التعاون وتبادل الخبرات بين الجامعات الأعضاء ووضع اطار مفاهيمي جديد للبرنامج بحيث يشمل الغايات والأهداف والنشاطات الرئيسية فيه والنتائج المرجوة بما في ذلك وضع اليات لتمويل النشاطات و المتابعة.
وتحدث المشاركون أيضاً عن أهمية برنامج "PEACE" في تكوين شبكة من الجامعات على المستوى الأوروبي لتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي مع الجامعات الفلسطينية، ودوره في الاسهام في رفع كفاءة وجودة التعليم في الجامعات الفلسطينية إلى جانب البحث العلمي، بالإضافة إلى تعزيز التنمية المؤسساتية للجامعات الشريكة ورفع مستوى الموظفين من خلال تدريبهم المتخصص، حيث أن البرنامج يقدّم عدداً من المنح الدراسية لموظفي الجامعات الشريكة بشكل سنوي.
وبحث المشاركون الصعوبات التي تواجه البرنامج، سواء المالية أو الإدارية أو القانونية، إضافة إلى صعوبة الاتصال والتواصل بين الاعضاء و خاصة في ظل اغلاق مكتب اليونسكو في باريس وغياب الدعم من قبل الممثلية الفلسطينية، وناقشوا آلية حصول المتقدم على المنحة المقدمة من البرنامج، وسبل تطوير هذه الآلية.
يذكر أن البرنامج انطلق عام 1991 خلال مؤتمر التضامن الدولي الذي عقدته عدة جامعات أوروبية، عندما أغلق الاحتلال الاسرائيلي معظم الجامعات الفلسطينية، وسعى البرنامج إلى دعم الجامعات الفلسطينية في مجال المنح الدراسية والتعاون العلمي حيث من خلال تخصيص المنح الدراسية في الدراسات العليا.