"جمعية المستهلك" تواصل حملتها التوعوية بمدارس رام الله والبيرة

وتم التعرض لأهمية دعم المنتجات الفلسطينية لخلق فرص عمل وزيادة المردود المالي للخزينة ولتطوير المسؤولية الاجتماعية لدى القطاع الخاص، وأن دعم المنتجات الفلسطينية يحقق هدف تنموي، وتخضع المنتجات الفلسطينية لمعايير الجودة من مؤسسة المواصفات والمقاييس عدا الشهادات العالمية التي حققتها الصناعات الفلسطينية.

واثار الطلبة نقاشا حول الجودة والسعر المنافس وضرورة التدقيق في الجودة وتحقيق سعر منافس خصوصا في ضوء الاقبال الشعبي على المنتجات الفلسطينية الأمر الذي يتطلب خفض الاسعار، واقترحوا الطلبة آليات لتشكيل لجان الصفوف والتعاون من خلال المدرسة مع الجمعية في مجال التوعية والحديث مع التجار والمجتمع المحلي.

وشكر اياد الرفيدي مدير المدرسة جميعة المستهلك مبادرة اني اخترتك يا وطني على الحملة التي قاموا بها في المدرسة اليوم مؤكدا ان المدرسة ترحب بهذه النشاطات الهادفة لتوعية الطلبة بدعم المنتجات الفلسطينية وتعرفهم على حقوق المستهلك وكيفية الدفاع عنها.

وقالت المتطوعة نداء قطامش من مبادرة اني اخترتك يا وطني في الجمعية أن حملتنا التوعوية لاقت تجاوبا وواسعا في المدارس والمؤسسات الشبابية ونسعى لتطويرها وشموليتها، مؤكدة ان النقاش مع الطلبة ساهم في تسليط الضوء على رؤية قطاع الشباب في موضوع دعم المنتجات الفلسطينية وساهم في توضيح رؤيتهم لقضايا مثل الجودة والسعر المنافس.

وقالت المتطوعة سماح حامد ضمن مبادرة اني اخترتك يا وطني في الجمعية أن هذا العمل التنموي بروح جماعية وهمة وطنية عالية حيث تم تسليط الضوء على - قصص واقعية من المجتمع الفلسطيني مثل عائلات هجرت ، عائلات اسر احد ابناءها ، وابناء غزة وغير ذلك وامثلة حية عن الية خلق الوعي والثقافة والابتعاد عن ان يكون موضوع المقاطعة موضوع عاطفي ليتعدى ذلك كونه موقف مصيري يحتم علينا تبنيه للنهوض باقتصاد فلسطيني قوي.