الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي يواصل لقاءاته لطلبة المدارس الثانوية بالخليل

نشر بتاريخ: 09/02/2015 ( آخر تحديث: 09/02/2015 الساعة: 23:46 )
الخليل - معا - أفاد المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام انه ومن ضمن محاضرات التوعية المعدة للمدارس الثانوية  بالتعاون مع مديريات التربية والتعليم في المحافظة، التقى المقدم غنام و والمقدم نادر العطاونة من جهاز المخابرات الفلسطينية والرائد يونس فريجات مدير وحدة الدعم النفسي لقوات الأمن الوطني في بيت لحم، طلبة مدرستي الشهيد داود العطاونة الثانوية للبنين ونصار العصافرة الثانوية للبنات، أما مدرسة إبراهيم أبو الضبعات الثانوية للبنات فقد حاضر  فيهن، المقدم ثابت الرواشدة والملازم ولاء شولي والملازم سماح عوض، وقد التقى الملازم محمد غازي أبو اسنينة طلبة مدرستي الزهراء والشهيد عبد العزيز ابو اسنينة الثانوية للبنات، والتقى العميد عاطف وريدات مدرسة ذكور رابود الثانوية، والمقدم حسن البطاط التقى طالبات مدرسة بنات اشبيلية الثانوية.

وقد رحب مدراء المدارس بالمحاضرين وشكروا هيئة التوجيه السياسي والوطني على الدور المميز الذي تقوم به من نشر للثقافة الوطنية المتنوعة ليكون الطلبة على معرفة تامة بأهم المحطات التاريخية التي سطرت بحروف من نور في القضية الفلسطينية وتعريفهم بالمؤسسة الأمنية ودورها داعيين لمزيدا من هذه اللقاءات.

وتحدث المحاضرون خلال المحاضرات حول المؤسسة الامنية، ومسيرة النضال والتحرر التي قامت وتقوم بها الثورة الفلسطينية، مستذكرين الشهيد القائد ياسر عرفات ومتطرقين لسيرته الذاتية و النضالية لتكون قدوة لكل فلسطيني، ومؤكدين ان التجربة الوطنية في الولاء والانتماء عبر التاريخ الفلسطيني تظهر بعمق وبأصالة في هذا التاريخ المشرق لشعبنا منذ أن وجد على هذه الأرض، وقد ولد معه الولاء والانتماء إلى أن ورثته الأجيال جيل بعد جيل.

كما وتطرقوا للحديث عن المعاناة التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال عامة والأسيرات خاصة وما يتعرضون له من إهمال طبي وظروف غير انسانية يعيشونها نتيجة التعذيب المنظم الذي تتبعه إدارة السجون وفرضها الغرامات المالية على الأسرى لكسر أرادتهم وتحطيمهم نفسيا وصحيا، لكن يواجهون ذلك بصبر وتحدي، مؤكدين على ضرورة الوقوف الى جانب ذووي الاسرى لتعزيز صبرهم وثباتهم وطالبين من الطلبة إيصال رسالة الأسرى الى أولياء أمورهم ولعل أهم ما يمكن تقديمه لهم التضامن معهم من خلال المشاركة بالفعاليات المختلفة، وهذا واجب على كل فرد فلسطيني ليثبت للعالم اننا جميعا يد بيد وان الهم والوجع واحد يتقاسمه أبناء الشعب ليزيدهم ثباتا للمطالبة بحقوقهم التي كفلتها القوانين الدولية، وركزوا في لقاءاتهم على أهمية التعليم والتقدم التكنولوجي حاثين الطلاب إن ينهلوا من العلوم والمعرفة خاصة أنهم بناة المستقبل وان يستخدموا التكنولوجيا ليزدادوا من المعرفة وبطريقة تتوافق مع ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا خاصة أنها سيف ذو حدين.