غزة - معا - أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن قضية الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي هي عنوان الصراع الأبرز مع الإحتلال الإسرائيلي وهي محل الإجماع الوطني الفلسطيني ما يستوجب الخروج من دائرة الحزبية المقيتة إلى دائرة الإجماع الوطني بما تعنيه الكلمة من معنى.
وقال أن هناك أمهات جليلات وآباء وأبناء وزوجات وأحبة وأصدقاء قضوا نحبهم وهم يشاركون ويرفعون راية الدفاع عن قضية الأسرى العادلة خلال فعاليات الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة ما يستدعي العمل على تعزيز التفاعل والمشاركة في الإعتصام الأسبوعي بعيدا عن أي تجاذبات سياسية لا تخدم القضية وإنما تعمل على شرذمة الجهد الوطني.
وأضاف نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أنه بات جليا ضرورة الخروج من دائرة التجاذبات السياسية والحزبية الضيقة إلى فضاء الإبداع الموحد في دعم وإسناد الأسرى بالشكل الحقيقي الذي يرقى إلى حجم معاناتهم وصمودهم وصبرهم وتضحياتهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
وأوضح بأن الأسرى هم أبطال المعركة الأولى والخندق المتقدم في الدفاع عن هوية ولون ولغة الأرض وعليه فلا بد من الوقوف بمسؤولية في أداء الدعم والإسناد والإرتقاء بوحدة الصوت الجماهيري والإعلامي والحقوقي إنطلاقا من الإيمان بعدالة القضية الفلسطينية الكبرى وبأن فلسطين أكبر من الجميع مشددا على أن قضية الأسرى ليست موسمية وهي ليست المادة السهلة التي يمكن دسها في الخطاب السياسي تنظيرا أو استقطابا ومتى شئنا دون الأخذ بعين الإعتبار أنها القضية الوطنية الجامعة لمكونات وحروف وأبجديات الشعب الفلسطيني المرابط.
وبين نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن قضية الأسرى هي السهل الممتنع والممنوع من الصرف الحزبي لأنها تخص البيت الفلسطيني بكافة مشاربه الوطنية وتوجهاته مشيرا إلى أن اليوم الوطني للأسير الفلسطيني يقترب في 17 نيسان وعليه فلا بد من الشروع فورا بالعمل على صياغة برنامج وطني قادر على النهوض بقضية الأسرى والإرتقاء بالأداء والخطاب الموحد الجامع تأكيد على الوفاء للحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة التي قدمت 206 من الشهداء.