طوباس -معا -نظم مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية فرع جامعة القدس المفتوحة في طوباس وقفة وندوة دينية نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم.
ورحب مدير "فرع طوباس" د. نضال عبد الغفور بالحضور، ونقل لهم تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، وأكد خلال كلمته أن الهجمة على نبينا محمد وعلى ديننا ليست حديثة العهد، بل تمتد إلى ما قبل عصر النبوة، وقد عايشها سيدنا محمد وتعرض لأشكال شتى من الأذى والسخرية والتجريح. وتطرق بكلمته الى أخلاق سيدنا محمد قائلا: "كان حلمه يسبق جهله ولا تزيده شدة الجهل إلا حلما، وكلما زاد أذى الناس له ازداد حلما واستيعابا لهم، وأعرض عن إساءتهم.
وشكر مدير أوقاف طوباس الشيخ حسن شحاده جامعة القدس المفتوحة ممثلة برئيسها أ. د. يونس عمرو، وإدارة "فرع طوباس"، ومجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية، وأكد أن الإساءة للنبي ليست حديثة العهد إذ لا زالت تمارسها قلة من الناس في بعض المجتمعات بهدف الشهرة أو الإساءة لأعظم إنسان خلقه الله على هذه الأرض، وقال: "نرد على هؤلاء الموتورين من خلال هذه الندوات التي تعرَف العالم أجمع بسيدنا محمد، كما نستخدم وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام أيضا، وهنا يقع دور مهم على العلماء والمثقفين والمبدعين في نشر رسالة الإسلام السمحة".
وعرضت الندوة بعض آراء علماء المجتمعات الغربية وسياسييها ومثقفيها، وشهاداتهم التي أفادت جميعها بأنه صلى الله عليه وسلم كان أعظم الناس خلقا، وأنه جاء بأهم رسالة سماوية تشكل بحد ذاتها منهاج حياة يحل مشكلات البشرية جمعاء.
وقال منسق حركة الشبيبة الطلابية رامي أبو محسن إن هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الطلابية التي تنظمها حركة الشبيبة الطلابية ومجلس الطلبة، وتهدف إلى إشراك الطلبة في جميع القضايا المطروحة على مختلف المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الوطنية، وتعزيز ارتباط الطالب بقضايا مجتمعه وأمته ليمارس دوره بفاعلية في القضايا المجتمعية.
وفي الختام، نظم "فرع طوباس" وقفة نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم، شارك فيها محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية اللواء ربيح الخندقجي، ومديرو المؤسسات، وممثلو الأجهزة السياسية، وممثلو حركة فتح.
وشكر المحافظ جامعة القدس المفتوحة وحركة الشبيبة ومجلس الطلبة على تنظيمهم لهذه الفعالية، وأكد أهمية مشاركة المؤسسات في مثل هذه الأنشطة.