الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب نعيم تبحث التعاون المشترك مع ممثل السفارة النرويجية

نشر بتاريخ: 10/02/2015 ( آخر تحديث: 10/02/2015 الساعة: 16:59 )
غزة- معا - بحثت النائب هدى نعيم أمين سر كتلة التغيير والإصلاح سبل التعاون المشترك مع بيتر باوك ممثل السفارة النرويجية لدى السلطة الفلسطينية في الجانبين التنموي والتطويري ودعم الشباب والوضع البرلماني وسبل الدعم النرويجي السياسي لفلسطين.

وأكدت النائب نعيم بأن القضية الفلسطينية تمر بمراحل صعبة ومليئة بالتعقيدات، مشددة بأن الاحتلال الإسرائيلي هو من يعيق التنمية في المجتمع الفلسطيني ويشدد الحصار والانقسام، موضحة أن الانقسام الفلسطيني ليست صنيعة فلسطينية مبينة بأن المجتمع الدولي ساعد بعض الأطراف الفلسطينية لرفض نتائج الانتخابات والانقلاب عليها عام 2006م.

وأوضحت النائب نعيم بأن الانتخابات أهم أدوات الديمقراطية، وحماس مستعدة للانتخابات ومهما كانت النتائج.

وتطرقت النائب نعيم لاعتقال الاحتلال لنواب المجلس التشريعي بعد الانتخابات البرلمانية عام 2006م، موضحة بأن الاحتلال اعتقل 47 نائبا خلال السنوات الماضية ولا يزال يعتقل 15 نائبا في سجونه.

وأكدت النائب نعيم بأنه إذا لم يكن هنالك حصانة لأي عملية انتخابية فإننا نكرر نفس التجربة ، مبينة بأن الاحتلال عرقل عمل المجلس التشريعي من خلال اعتقال النواب والقرصنة عليهم.

وقالت :" لم يكن هنالك موقف برلماني دولي إزاء اختطاف النواب رغم اعتراف الجميع بنزاهة الانتخابات ".

وشكرت النائب نعيم النرويج على جهودها في تبني مؤتمر إعادة الاعمار الذي عقد مؤخرا في القاهرة، متسائلة ماذا بعد؟

وأشارت النائب نعيم أن الاحتلال الإسرائيلي منع دخول مواد البناء وعمل على إدارة الحصار ليصبح حصاراً دولياً، موضحة بأن الناس في غزة يعيشون في أوضاع إنسانية صعبة للغاية منذ أشهر بعد الانتهاء الحرب.

وبينت النائب نعيم بأن الشعب في غزة مصدوم من موقف المجتمع الدولي من الحصار وإعاقة الاعمار الذي يحتج ويعبر عن قلقه دون موقف عملي واضح ، متسائلةً لماذا لا يتم تسيير سفن عليها علم الأمم المتحدة تحمل المساعدات ومواد البناء لقطاع غزة في ترجمة حقيقية عملية لرفض الحصار واجبار الاحتلال على وقف الحصار واعتباره جريمة ضد الانسانية.

وأشارت النائب نعيم بأن الناس في غزة يبحثون عن الأمن والاستقرار ويريدون أن يعيشون حياة كريمة، مؤكداً بأن من حقهم أن توفر لهم هذه الاحتياجات وعلى المجتمع الدولي القيام بواجباته تجاه هذا الأمر.

حول واقع الشباب أكدت النائب نعيم بأن الشباب يمثلون الشريحة الكبيرة في المجتمع الفلسطيني، مطالبة النرويج بالمساهمة في إيجاد فرص عمل لهم والمساهمة في إقامة معاهد تدريبة وفنية ليتمكن الشباب من المشاركة السياسية والثقافية والديمقراطية من خلال توفر لهم الاحتياجات الإنسانية.

وطالبت النائب نعيم بأن يكون هنالك توزان بين مشاريع التنمية التوعية والثقافية من جهة والمشاريع الاغاثية والتشغيلية من جهة آخري.

من جانبه وعد ممثل السفارة النرويجية بأن يساهم في رسم خطة التنمية للعام القادم بما يخدم شعب وشباب فلسطين.