فلسطين توقع بروتوكول الحج مع السعودية
نشر بتاريخ: 10/02/2015 ( آخر تحديث: 10/02/2015 الساعة: 18:45 )
جدة- معا - وقع الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية بروتوكول الحج لموسم 1436ه مع وزير الحج السعودي الدكتور بندر حجار اليوم في المملكة العربية السعودية، ويتضمن البرتوكول كافة الأمور المنظمة لموسم الحج للموسم 1436ه. وكان وزير الحج السعودي والمسؤولون السعوديون قد أشادوا بمستوى الأداء المتقدم لبعثة الحج الفلسطينية في الموسم الماضي 1435ه والتي لم يسجل خلالها أية تجاوزات، بالإضافة لحصول فلسطين على المرتبة الثالثة على مستوى العالم الإسلامي، وبعثات الحج من دول العالم كافة.
وكان الشيخ ادعيس قد توجه للملكة العربية السعودية بدعوة من وزير الحج السعودي برفقة وفد من وزارة الأوقاف تضمن السيد حسام أبو الرب الوكيل المساعد لشؤون الحج والعمرة، والسيد زكريا طالب مدير عام الشؤون المالية.
وفي سياق متصل قام ادعيس بتوقيع اتفاقيات مع كل من المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية، والنقابة العامة للسيارات، ومكتب الوكلاء الموحد، في مكة المكرمة، ومؤسسة الأدلاء في المدينة المنورة؛ وتضمنت هذه الاتفاقيات الإجراءات والآليات التي سيتم العمل بها للموسم 1436ه، وأكد ادعيس في هذا السياق على جاهزية وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بطواقمها الفنية، والإدارية، والإرشادية للعمل بما جاء في هذه الاتفاقيات.
من جهة أخرى التقى ادعيس الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بحضور قنصل فلسطين العام في جدة السفير عماد شعث، حيث قدم عدداً من المشاريع التي تخدم أبناء شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها مشروع الأبراج التجارية في مدينة البيرة، وتحديث مطابع دار الأيتام الإسلامية الصناعية في القدس، وقد وعد الدكتور علي بالعمل على تنفيذ هذه المشاريع بالسرعة الممكنة خدمة لصمود الشعب الفلسطيني.
كذلك التقى الوزير ادعيس الشيخ الدكتور عبد الله بصفر أمين عام الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم حيث بحث معه أوضاع مراكز التحفيظ ودور القرآن الكريم في فلسطين، وقدم له طلباً بإنشاء عدد من من أكاديميات تحفيظ القرآن الكريم في محافظات الوطن كافة، وكذلك ضرورة دعم المسابقات القرآنية وعلى رأسها مسابقة الأقصى الدولية لحفظ القرآن الكريم.
وكان ادعيس قد ألقى كلمة في مسجد الهيئة، حضرها جمع غفير من العلماء وموظفي الهيئة، تحدث بها عن الأخطار التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية في فلسطين بشكل عام والقدس والمسجد الأقصى بوجه خاص، مؤكداً على ضرورة وقوف الأمة وقفة جادة في الدفاع عن الأقصى والمقدسات.