السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد ألماني رفيع المستوى يزور مركز يافا الثقافي في مخيم بلاطة

نشر بتاريخ: 11/02/2015 ( آخر تحديث: 11/02/2015 الساعة: 19:08 )
نابلس- معا - زار مؤخراً مركز يافا الثقافي في مخيم بلاطة وفد ألماني رفيع المستوى من المؤسسة الألمانية للتنمية GIZ، وكان على رأس الوفد الضيف رئيسة المؤسسة "تانياغونر" وزيرة البيئة السابقة في الحكومة الألمانية، ومدير عام المؤسسة الألمانية GIZ في فلسطين "رودولف روغ"، ونائب رئيس التعاون الإنمائي في الممثلية الألمانية في رام الله "سابين بركنكامب"، و"فولكا بودا" نائب مدير المؤسسة الألمانية في فلسطين، والدكتور باتريك كوب منسق برنامج السلم الأهلي في فلسطين، وكارين نيزن مساعدة الوزيرة غونر.

وكان في استقبال الوفد الضيف تيسير نصر الله رئيس مجلس الإدارة، وأمين السر جهاد عزت، ومدير المركز فايز عرفات، ومدير وحدة الدعم والإرشاد النفسي محمود صبح، ومستشار التنمية سايمون فايس، ومسؤول العلاقات الخارجية عبد الله خروب.

وفي بداية اللقاء رحب نصرالله بالوفد الضيف، وأثنى على العلاقة المتميزة بين الشعبين الألماني والفلسطيني، وقدّم شكره على الدعم المستمر والمثمر الذي تقدمه المؤسسة الألمانية لمركز يافا الثقافي على مدى الأربع سنوات الأخيرة، ونوه إلى أهمية الشراكة والتعاون بين مركز يافا ومؤسسة ألGIZ لما له من دور هام في تنمية الحياة الثقافية لدى أطفال وشباب مخيم بلاطة.

وقدّم محمود صبح عرضاً موجزاً لتاريخ اللاجئين الفلسطينيين وتاريخ مخيم بلاطة بشكل عام، والأوضاع الصعبة التي يعاني منها سكان المخيم في كافة المجالات.

ومن ثم قام مستشار التنمية في المركز سايمون فايس بإستعراض آليات العمل في مركز يافا وأهمية العمل والأنشطة التي ينفذها المركز.

ومن ثم دار نقاش حول المواضيع التي تهم اللاجئين الفلسطينيين وأهمية دور المؤسسة الألمانية في المساهمة الفعالة في دعم المركز.

وتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها التي تقوم بها الوزيرة تانيا غونر والتي تعتبر من الشخصيات السياسية المرموقة في المجتمع الألماني حيث شغلت منصب وزيرة الإقتصاد ووزيرة والبيئة في الحكومة الألمانية، وتشغل الآن منصب رئيسة مؤسسة التعاون الألماني GIZ.

وفي نهاية الزيارة قام الوفد الألماني يرافقه طاقم مركز يافا الثقافي بجولة في المركز إطلعوا خلالها على مرافق وأقسام ووحدات المركز، وبعدها قاموا بجولة ميدانية في شوارع وأزقة مخيم بلاطة للإطلاع على واقع سكان المخيم والظروف الصعبة التي يعيشونها.