الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اجتماع موسع للوجهاء والأعيان يناقش الوضع الأمني بمدينة يطا

نشر بتاريخ: 12/02/2015 ( آخر تحديث: 12/02/2015 الساعة: 13:33 )
اجتماع موسع للوجهاء والأعيان يناقش الوضع الأمني بمدينة يطا
الخليل - معا - ناقشت بلدية يطا في اجتماع موسع لوجهاء وأعيان مدينة يطا، في قاعة البلدية، الوضع الأمني على اثر الأحداث والتطورات الأمنية الأخيرة المتعلقة باستهداف منزل نائب مدير مخابرات محافظة الخليل المقدم احمد بحيص، ومنزل ومركبة مدير مخابرات يطا النقيب خليل أبو عيد.

وترأس اللقاء رئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامرة، بمشاركة أمين سر إقليم فتح في يطا والمسافر د. كمال مخامرة، ومدير مخابرات محافظة الخليل العقيد معين السكران "أبو وضاح"، وحضور مدير مركز شرطة يطا والسموع الرائد نائل البدارين، ووجهاء وأعيان مدينة يطا، وعدد من منتسبي الاجهزة الامنية، وأعضاء المجلس البلدي، واعضاء لجنة الاقليم.

وأكد د. جمال بحيص نائب رئيس البلدية الذي أدار اللقاء، على أهمية تفعيل التعاون بين المؤسسات في يطا والمؤسسة الامنية وتطويره بما يحقق الاهداف والمصالح الامنية المشتركة من أجل تعزيز الأمن والأمان والسلم الأهلي ومحاربة المارقين والخارجين عن القانون.

بدورة استنكر رئيس البلدية المحامي موسى مخامرة الاعتداء الذي تعرض له ضباط جهاز المخابرات من قبل مجهولين خارجين عن الصف الوطني، مؤكداً ان هذا الاعتداء يمثل الاعتداء على هيبة القانون، داعياً للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التقليل من شأن أبناء المؤسسة الامنية حامية المشروع الوطني الفلسطيني، ورفع الغطاء العشائري عن العابثين بالأمن والأمان لدعم وبسط سيادة القانون.

وأكد مخامرة على أهمية تعزيز أواصر التعاون المشترك بين المؤسسات والوجهاء والعشائر والاجهزة الامنية وذلك انطلاقاً من الدور التكاملي بين كافة الاطياف لتعزيز هيبة القانون الذي يلعب دور فعال ومهم في تعزيز الأمن والأمان والسلم الأهلي والأمن الاجتماعي في القيام بالواجب تجاه أبناء البلد الواحد، مشيداً بمنتسبي الاجهزة الامنية حماة المشروع الوطني في الحاضر والمستقبل الفلسطيني المفروش بالصعوبات والتحديات من أجل المضي قدماً نحو دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ومن جانبه طالب أمين سر حركة فتح د. كمال مخامرة الأجهزة الأمنية بضرورة ملاحقة من يقوم بهذه الأعمال وكشفهم ومعاقبتهم لتحقيق العدالة وإحقاق الحق، مؤكداً على استمرار دعم المؤسسة الأمنية والوقوف بجانبها من خلال العمل في الليل والنهار لفرض القانون ومحاربة العابثين بالسلم الاهلي والاجتماعي في مدينة يطا، مشيراً إلى تضافر الجهود نحو محافظة يطا.

ومن جهته أشاد مدير المخابرات العقيد معين السكران بمواقف أهالي مدينة يطا وما يحملونه من موروث حضاري وقيم وعادات وتقاليد جديرة بالاحترام، وبسجل أهلها الحافل بالمواقف الوطنية المشرفة التي ترفض الاعتداء على ضباط المخابرات من قبل ثلة خارجه عن قيم أهلنا وتقاليدهم وأعرافهم وتهدد سلمهم الأهلي والاجتماعي، منوهاً بأن ذلك مخطط له ومدروس ويقوم عليه الاحتلال من أجل خلق أوضاع أمنية متدهورة وبهدف إضعاف وتجميد الدور الدبلوماسي الذي تقوم به القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس ابو مازن.

وبعد مناقشات ومداخلات لعدد من الحاضرين دان المجتمعون ما حدث معتبرين ذلك عمل بربري وجبان، ومؤكدين على ضرورة العمل المشترك لبسط سيادة القانون ووضع حد لما يجري وفق التالي: تعزيز هيبة القانون، دعم المؤسسة الأمنية وحمايتها، ترفيع مركز الشرطة في يطا إلى مستوى مديرية، مقترح صياغة وثيقة شرف تحدد لها الضوابط والشروط الكفيلة بتنفيذها لمحاسبة الخارجين عن القانون، مقترح فرز عدد من منتسبي الاجهزة الامنية الأخرى إلى جهاز الشرطة كون العمل الشرطي يلامس احتياجات المواطنين والمؤسسات الرسمية والأهلية.