مركز تطوير الإعلام في بيرزيت ينظم حلقة دراسية
نشر بتاريخ: 12/02/2015 ( آخر تحديث: 12/02/2015 الساعة: 15:01 )
رام الله - معا - نظم مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، الأربعاء 11 شباط 2015، حلقة دراسية بعنوان: "أسئلة في الصحافة الفلسطينية وشهادات من الحال"، لمناسبة عشر سنوات على صدورها.
وناقش مختصون وأكاديميون وإعلاميون ومهتمون القضايا التي تشغل الصحافة الفلسطينية، وواقع هذه الصحافة، وقدموا نماذج من تجربة الحال في مختلف القوالب الصحافية والمواضيع الاجتماعية والسياسية والإقتصادية، وذلك في مبنى المسروجي للإعلام بحرم جامعة بيرزيت.
افتتح الجلسة مدير مركز تطوير الإعلام عارف حجاوي، مؤكداً أن الحال ومنذ انطلاقها قبل 10 سنوات، روَت "الحال" بلسان لا يحيد عن الحق، وقدمت أنموذجاً للصحافة التي لا تجامل، فانتقدت قضايا المجتمع المختلفة، وحافظت على التحليل السياسي، لأنها الجريدة النموذج، ليس للطلبة فحسب، بل للصحافة الفلسطينية بشكل عام.
من جهتها، أعربت نائب رئيس جامعة بيرزيت للشؤون المجتمعية د. سامية حليلة عن فخر الجامعة بتجربة الحال التي تستحقُ الثناء والدعم للاستمرار والتطور، مؤكدة أن الخطوة الجريئة والنوعية للصحيفة كانت في عام 2011، حين بدأت الحال تضم في صفوف كتّابها، طلبة دائرة الإعلام في الجامعة، لدمج النظريات الأكاديمية والمعرفة التي تلقوها، بالتطبيق العمليِ والممارسة الحقيقية، لينطلقوا إلى سوق العمل، متسلحين بما يمكنهم من المزاحمة على الوظائف. مشيرة إلى نجاح "الحال" أيضًا بنشر نسخة إنجليزية إلكترونية.
انقسمت الحلقة الدراسية إلى جلستين أدارهما الإعلامي محمد أبو عرقوب، ضمت الأولى كلمة لرئيسة تحرير الحال نبال ثوابتة عنوانها "الحال، ماذا أنجزت، وأين قصرت"، وقد قدمتها نيابة عنها بثينة السميري، فيما ناقش عارف حجاوي "معاناة الخبر الرصين بين تحديات الإعلان التجاري، والعطش الجماهيري للإثارة". وقدم أستاذ الإعلام في الجامعة د. وليد الشرفا كلمة بعنوان: "كيف نستعمل المنابر الجديدة لإيصال الخبر الرصين ويكافح الشائعة".
وعبر تقنية "سكايب"، قدم الصحافيان من غزة صالح المصري وهبة الإفرنجي شهادتيهما حول الكتابة في الحال قبل عشر سنوات، وكيف شكلت الصحيفة منبرًا للصحافيين المحترفين، ومنطلقًا لآخرين كتبوا فيها موادهم الأولى.
أما في الجلسة الثانية، فناقش الإعلامي عماد الأصفر قدرة الصحافة الورقية على الاستمرار والمنافسة في ظل التكنولوجيا الحديثة. وتحدثت منسقة مركز تطوير الإعلام في قطاع غزة سامية الزبيدي عن "تجربة الحال في غزة.. كيف بدأت وماذا حصدت؟". أما أستاذ الإعلام صالح مشارقة، فقدم مداخلة بعنوان: "التحقيقات الاجتماعية.. ما لا يكتبه الصحافيون". فيما تحدثت الإعلامية ناهد أبو طعيمة عن حجم وكيفية تناول قضايا المرأة في الحال، واختتمت الجلسة بورقة الإعلامي خالد سليم، التي جاءت بعنوان: "كيف تملك الفصحى مصداقية عالية خبريًّا".
يذكر أن "الحال" صحيفة شهرية يصدرها مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، بدأت في شهر شباط 2005، وأسسها من عارف حجاوي، وعيسى بشارة، ونبيل الخطيب، ووليد العمري.