شركة اكرم سبيتاني تحتفل باطلاق جهاز أسوس زنفون

رام الله -معا - أطلقت شركة "أكرم سبيتاني وأولاده"، هاتف ASUS ZENFONE "أسوس زنفون"، وذلك خلال مؤتمر صحفي وحفل نظمته في فندق "موفنبيك" برام الله، بمشاركة نائب مدير عام الشركة أكرم مازن سبيتاني، والمدير الاقليمي لشركة "أسوس" التايوانية في السوق الفلسطينية إيثان سن، وممثلين عن عدد من المؤسسات الشريكة ومدعوين ووسائل اعلام وشركات الاتصالات والوكلاء المعتمدين.

واعتبر سبيتاني، أن اطلاق الهاتف الجديد يمثل خطوة في غاية الأهمية، لافتا إلى سعادته لاختيار فلسطين كمسرح لأول عملية اطلاق للهاتف الذكي على مستوى المشرق العربي.

وقال: نحن فخورون كون فلسطين أول دولة على مستوى المشرق العربي يتم فيها اطلاق الهاتف الجديد، وهذا مؤشر على متانة العلاقات بيننا وبين شركة "أسوس" العالمية، التي نملك الوكالة الحصرية هنا لمنتجاتها من الحواسيب المحمولة، والأجهزة اللوحية. وتابع: إننا نتطلع إلى تحقيق نجاح على الصعيد التسويقي لا يقل عن الذي وصلت إليه منتجات "أسوس" في البلدان الأخرى، بالوصول إلى حصة سوقية تبلغ 10%، وهذه نسبة يجب عدم الاستهانة بها.

وأوضح أن "أسوس" وهي شركة تايوانية تعتبر من أكبر الشركات على مستوى العالم، حيث تحتل المركز الثالث على صعيد إنتاج الحواسيب المحمولة، مشيرا إلى أنها أطلقت هاتف "زنفون" في 14 دولة. وبين أن "أسوس" تحتل المركز الأول في تايوان، لافتا إلى أن وجود منتجاتها في السوق الفلسطينية يمثل اضافة قوية.

وذكر أن من أبرز ما يميز هاتف "زنفون"، أنه مصمم ليلبي احتياجات شريحة تتطلع إلى الحصول على هواتف خلوية ذكية بأسعار منافسة، تقل كثيرا عن نظيرتها الخاصة بالهواتف الخلوية الأكثر شيوعا في الأسواق المختلفة.

وذكر أن الهاتف الجديد، وسيطرح بثلاث نسخ، أي "زنفون 4" و"زنفون 5"، و"زنفون 6"، سيطرح بدءا من سعر 699 شيكلا لـ "زنفون 4".

ولفت إلى أن شركة "سبيتاني" ستقوم أسوة بسائر الوكالات التي تملكها، باستيراد أجهزة "أسوس" بشكل مباشر من بلد المنشأ، ونوه ان شركة أكرم سبيتاني وأولاده هي الوكيل الحصري في فلسطين لشركة "أسوس".

من جهته، أشاد سن بالشراكة القائمة مع "سبيتاني" وقدرتها على تسويق منتجات "أسوس" في السوق الفلسطينية موضحا انها عينت موظفا دائما يمثل الشركة في الاراضي الفلسطينية ، لما تمثله من سوق واعدة.

ومن الجدير بالذكر ان جميع اجهزة الهواتف الحديثة تحتوي على معالج من شركة "انتل" العالمية حيث أشار سن إلى التعاون القائم بين "أسوس" وشركة "انتل" العالمية ويعود إلى 25 عاما، بالتالي فإن منتجات "انتل" جزء من منظومة أجهزة "أسوس".

واستعرض جانبا من نجاحات الشركة، ما دلل عليه باحتلالها المركز الثالث عالميا على صعيد مبيعات الأجهزة اللوحية (تابليت). وقال: إننا نسعى عبر طرح هواتف زنفون، إلى اتاحة المجال للناس للحصول على أجهزة قليلة الكلفة وذات جودة عالية، وفيها كافة التقنيات والمزايا الخاصة بالهواتف الذكية التي تنتجها الشركات العالمية الكبيرة.

وأشار إلى أن "أسوس" ستركز خلال السنة الحالية على انتاج الساعات الذكية، موضحا أنها تتطلع إلى تصدر السوق العالمية في هذا المجال. وأكد ثقته بحيازة منتجات "أسوس" على نسبة كبيرة في السوق الفلسطينية.

وقدم مسؤول التدريب في شركة "سبيتاني" علي صالح سرندح، شرحا عن الهاتف الجديد، مشيرا إلى أن بإمكانه تشغيل شريحتي اتصال. وذكر أن ذاكرة الجهاز الداخلية 16 غيغابايت يمكن زيادتها لتصل إلى 64 غيغابايت ، لافتا بالمقابل إلى وجود كاميرا أمامية وأخرى خلفية 13 ميغابايت ، توفر مزايا استتثنائية على صعيد التقاط الصور العادية أو تصوير "الفيديو".

وأضاف: وزن الجهاز 196 غرام، بالتالي هو خفيف جدا، وبطاريته تستمر فترة أطول من الهواتف الذكية الأخرى ذات السعة الاعلى 3300 ملي أمبير ، كما أنه يمتاز بسرعة استجابته للأوامر عبر تشغيل مختلف البرامج بسرعة فائقة وذلك بفضل المعالج الخاص من شركة "انتل" تصل سرعته الى 1.6 جيجابايت ، ما يضاف إليه متانة شاشته وتحملها للعوامل الخارجية بمعنى أنها غير قابلة للخدش.

وفي نهاية الحفل جرى السحب على مجموعة من أجهزة Zenfone التي تم اطلاقها حيث فاز بها الحضور.