بيت لحم- معا - ادّعى تنظيم "داعش" الإرهابي اليوم "الاثنين" بأنه يعتقل احد سكان مدينة القدس المحتلة، مدعيا بأنه يتهمه بالعمل جاسوسا لصالح الموساد الإسرائيلي .
ونشر التنظيم مقابلة ضمن العدد الجديد لمجلة التنظيم المعروفة باسم "دابق" مع الشاب الفلسطيني "س، م " البالغ من العمر 19 عاما وهو من سكان القدس ادعت فيها بان الشاب اعترف بارتباطه مع الموساد، وان جاره اليهودي الذي يعمل ضابطا في الشرطة هو من جنده حسب ادعاءات "داعش".
"جاء إلي في احد الأيام وسألني إذا كنت ارغب في العمل لصالح المخابرات الإسرائيلية فقلت له سأفكر في هذا الأمر، وسأل أبي وأخي عن رأيهم في هذا الموضوع اللذان شجعاني على العمل، وقالا لي بان هذا عملا جيدا يدرّ الكثير من الأموال إضافة لإمكانية تطورك وتوليك مناصب رفيعة حينها فهمت في هذه المرحلة بأنهم هم أيضا يعملون لصالح المخابرات" قال "س،م " في المقابلة المزعومة مع مجلة "داعش".
وأضاف "بعد ذلك التقيت بضابط المخابرات المدعو "ايلي" في منزله وعرض أمامي الأرباح والفوائد التي سأجنيها نتيجة عملي وبعدها وصل ضابط موساد يدعى "ميرو" وعرض علي القيام بمهمة تجسس ضد داعش في سوريا ودفعت لي المخابرات راتبا شهريا ومنحوني بيتا واهتموا بكل أموري وحضروا كافة الوثائق التي احتاجها ".
وحول اكتشافه قال "س،م" رغم التدريب الذي تلقيته لم انجح بالتصرف مثل رجال داعش وفشلت في تنفيذ عدد من أوامر الأمير وحين شككت بقرب اكتشافي اتصلت بوالدي وأخبرته بما يجري فطلب مني العودة لكن هذا كان متأخرا جدا حيث وضعني المجاهدون على جدول المراقبة والاشتباه واعتقلوني ونقلوني من سجن إلى أخر واعترفت خلال التحقيق بأنني جاسوس يعمل لصالح الموساد الإسرائيلي ".
ولم يتم التأكد من صحة نبأ الاعتقال من أي مصدر أخر غير مجلة "داعش" المعروف بالعنف والشدة التي لا تعرف الحدود في التعامل من المعتقلين لذلك لا يمكن الجزم بصحة الاعترافات التي ادعتها مجلة "دابق" .