سيكوي تدعو إلى كسر الحصار السياحي عن البلدات العربية
نشر بتاريخ: 12/02/2015 ( آخر تحديث: 15/02/2015 الساعة: 09:27 )
تل أبيب -معا - شاركت "سيكوي- الجمعية لدعم المساواة المدنية" لفلسطينيي الداخل، هذا الأسبوع، في أعمال المؤتمر الدولي للسياحة الذي يعقد سنويا في تل أبيب بمشاركة واسعة –تبلغ عشرات الألوف- من العاملين والمعنيين بشؤون السياحة في اسرائيل.
سيكوي، تشارك بهذا المؤتمر للمرة الثانية على التوالي، وتشاركها أربع جمعيات محلية أسهمت سيكوي باقامتها وترافقها لدعم السياحة في البلدات العربية على وجه الخصوص وهذه الجمعيات هي: درب البحر (الناشطة في المثلث الجنوبي وجنوبي الشارون) ، في الوادي والجبل (مرج بن عامر وجبال الناصرة)، النسيج الأخضر (وادي عارة).
نوعم هوروفيتس، المدير المشارك لمشروع "مناطق سياحية مشتركة قال: "البلدات العربية، وبفعل سياسة تمييز منهجية ضدها، عانت من حصار سياحي بغيض يحرم هذه البلدات من الاستثمار بمواردها كما يحرم السائح المحلي والأجنبي على حد سواء من الاهتمام بالكثير من المواقع السياحية ذات القيمة الجمالية، الطبيعية والثقافية الهائلة، وهذه حالة نريد أن نضع لها حدا من خلال مشاركتنا بنشاطات تكشف بعضا مما يميز البلدات العربية".
وبدوره أفادنا علاء حمدان، المدير المشارك للمشروع بأن الألوف زاروا مقر جمعية سيكوي في المعرض وأبدوا الاعجاب والتقدير وأضاف: "كنا هناك بهدف غير ربحي فاجأ المشاركين وأثار تقديرهم الكبير لما تقوم به سيكوي من عمل هام وإصرا مثابر لوضع البلدات العربية وما تكتنزه من خيرات ومواقع سياحية على الخارطة رغم سياسات التمييز العنصري المتواصلة، ونحن نستطيع القول أننا ومن خلال الشراكات المناطقية العربية-اليهودية التي نبنيها في إطار مشروعنا، نحقق إنجازات تدريجية وتراكمية بهذا الصدد، ونأمل أن نشارك في السنة القادمة بزخم أكبر ووسط إقبال أشد".