دائرة شؤون المغتربين تدين جريمة قتل الطلبة الفلسطينيين بامريكا

واشنطن -معا - إستنكرت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس ، الجريمة النكراء التي إرتكبها أمس الأربعاء رجل أمريكي مسلح بحق ثلاثة طلبة فلسطينيين أمام منزلهم في مدينة تشابل هيل الجامعية في ولاية نورث كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة الامريكية.

وفي رسالة لها عممتها على قادة وأبناء الجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات، وبخاصة في الولايات الامريكية ، دعت الدائرة جالياتنا لأوسع مشاركة في المظاهرات المنددة بجريمة قتل كل من الشاب ضياء شادي بركات وزوجته يسر محمد أبو صالحة وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة ، حيث من المقرر أن تشهد المدن والولايات الامريكية مظاهرات منددة بهذه الجريمة النكراء بحق طلبة فلسطينيين هاجروا لأمريكا لإكمال دراساتهم الجامعية.

وجاء في رسالة الدائرة التي عممتها على الجاليات الفلسطينية :
" تؤكد دائرة شؤون المغتربين أن هذه الجريمة قد وقعت على خلفية التعبئة الفاشية والدعاية اليمينية ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تديرها بعض الأوساط اليمينية المتطرفة وأوساط في اللوبي الصهيوني ، ومحاولات هذه الأوساط استخدام فزاعة الإرهاب تارةً ، وفزاعة " الإسلام فوبيا " تارة أخرى ، الأمر الذي يضاعف من مسؤولية المستويات الرسمية بشكل خاص والأهلية بشكل عام في الولايات المتحدة تحديداً وفي البلدان الغربية عموماً سن تشريعات وقوانين تجرم التعبئة المعادية للعرب والمسلمين ، تماماً كما تفعل مع مظاهر العداء للسامية.
وأضافت : " إن دائرة شؤون المغتربين إذ تدين هذه الجريمة البشعة، فإنها تدعو جالياتنا الفلسطينية في بلدان إقامتها وخاصة في الولايات المتحدة وكندا ودول الإتحاد الأوروبي إلى التعبير عن إدانتها ليس فقط للجريمة النكراء، بل ولمحاولات بعض الأوساط الرسمية الأمريكية التعتيم على الجريمة بحجة منع ما تسميه منظمات إسلامية متطرفة من استغلالها في تبرير وتفسير تطرفها " .