نشر بتاريخ: 13/02/2015 ( آخر تحديث: 13/02/2015 الساعة: 19:07 )
رام الله- معا - أصيب عشرة متظاهرين اليوم خلال مشاركتهم في مسيرة بلعين الأسبوعية نتيجة رشهم بغاز الفلفل وهم: جميل البرغوثي القائم بأعمال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومنذر عميرة رئيس اللجنة التنسيقة للمقاومة الشعبية في فلسطين، والناشطين عبدالله عليان وكفاح منصور، وعضو اللجنة الشعبية الناشط محمد الخطيب، والصحفي عصام الريماوي الذي يعمل مصورا في جريدة الحياة، ومتضامنتين إسرائيليتين وهما تالي وأنات، ومتضامنة دنماركية وأخرى هولندية.
واعتقلت قوات الاحتلال الناشط محمد الخطيب وهو عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، ومتضامن ايرلندي ويدعى ميك، وقد قامت قوات الاحتلال بنقلهم إلى جهة مجهولة بعد أن قيدت أيديهم وعصبت عيونهم، مستخدمين الضرب والعنف خلال اعتقالهم.
وأصيب العشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، وقد اندلعت المواجهات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال بعد أن انطلقت المسيرة الجماهيرية الحاشدة من مركز القرية بعد أن أدوا صلاة الجمعة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور الضحية الأمريكية الناشطة كيلا مولر التي قتلت على أيدي "داعش"، معبرين عن أن كيلا في قلوبنا ولن ننساها أبدا، متذكرين مشاركتها في مسيرات بلعين ضد الجدار وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، وصور الضحايا يُسر ورزان أبو صالحة وضياء بركات، الذين قتلوا علي يدي متطرف أمريكي قبل أيام ورفعوا شعارات أخرى تدعو لمقاومة الإرهاب في كل مكان.
من جانب أخر عبرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان على لسان منسقها عبدالله أبو رحمة عن إدانتها لمقتل الضحايا الأبرياء من خلال ممارسة العنف والإرهاب، مؤكدا أن الإرهاب الذي قتلت خلاله راشيل كوري هو نفسه الذي قتلت خلاله كيلا مولر والضحايا أبو صالحة، وأن ما تعرض إليه المتظاهرين اليوم خلال مسيرة نبذ الإرهاب هو قمة العنف والتطرف من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلية.
وأكد على استمرار الفعاليات ضد الجدار الاستيطان والاحتلال في كافة أماكن تواجده وداعيا إلى أكبر مشاركة في المسيرة المركزية في بلعين في الأسبوع القادم في 2022015 حيث تصادف مرور عشرة أعوام على انطلاقة المقاومة الشعبية في بلعين.