فتح: لم نشترط توجه وفد موحد لغزة فلماذا تشترط حماس وفد فصائلي
نشر بتاريخ: 13/02/2015 ( آخر تحديث: 13/02/2015 الساعة: 18:57 )
رام الله - معا - اكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح أنها اعلت المصالح العليا لشعبنا الفلسطيني المتمثلة بانهاء الانقسام وانجاز الوحدة الوطنية عندما تجاوبت مع الجهود الوطنية لانقاذ المصالحة ووافقت على التوجه لغزة بالرغم من قراراها المسبق بعدم الحوار مع حماس الا برفع الغطاء ومعاقبة من قام بتفجير منازل قيادات حركة فتح ومنصة احياء الذكرى العاشرة للشهيد ابو عمار ليلة 7/11/2014.
وقال أحمد عساف المتحدث باسم الحركة إنه عندما قررت اللجنة التنفيذية باجتماعها الذي عقد بتاريخ 21/1 برئاسة الرئيس محمود عباس أن يتوجه لغزة وفد منظمة التحرير الفلسطينية الذي اتفق مع حماس على تشكيل حكومة التوافق الوطني بتاريخ 23/4/2014 فيما اطلق عليه البعض اسم (اتفاق الشاطئ) على أن ينظم للوفد اثنين أو ثلاثة من الاخوة فكنا اول من تجاوب مع هذا القرار.
وأضاف عساف أنه بعد عودة عزام الاحمد من بيروت حيث كان في مهمة تتعلق بامن مخيم عين الحلوة عقدت عدة اجتماعات للفصائل اقرت فيها تشكيل وفد موحد وتم اختيار عزام رئيسا له وكٌلف كذلك باجراء اتصالات مع حماس والمعنيين من اجل تهيئة الاجواء لانجاح مهمة الوفد.
وأكد عساف أن حركته لم تشترط أن يكون الوفد موحد حتى تشترط حماس بان يكون الوفد فصائلي، فلماذا هذه الشروط؟ وما الهدف منها؟ مضيفا أن الوفود عادة لها وجهات نظر ليست بالضرورة تطابقها لذلك فإن عزام الاحمد في الاجتماع الاخير للفصائل قال: اذا كنا ذاهبين كوفود فلا داعي لوجود رئيس للوفد
وشدد عساف على انه في الوقت الذي كنا نهيئ الاجواء ونوفر المناخات من خلال الاتصالات المباشرة وغير المباشرة لانجاح زيارة الوفد وانجاز مهمته فقد اصرت حماس على توتير الاجواء لوضع العراقيل امام مهمة الوفد فلم يبقى ناطق باسم حماس صغير كان او كبير الا وشن هجوم على الرئيس ابو مازن وعلى حركة فتح وعلى الحكومة وعلى اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح والناطقين باسمها، وهنا نقول لحماس الخلاف له اخلاقيات والمصالحة والشراكة لها اخلاقيات فاين انتم مما تدعون.
واكدت فتح اصرارها على تحقيق الوحدة الوطنية لتحقيق وحدة الوطن الذي مزقته حماس وتمردت على شرعيته بقوة السلاح واختطفت اهلنا في غزة ليصبحوا رهائن تساوم على معاناتهم اليوم، وسنبقى نسعى لاعادة اللحمة وانهاء الانقسام وليس ادارته والعمل على حل كل المشاكل وازالة العراقيل التي وضعتها حماس امام عمل الحكومة واعادة الاعمار.
واستهجن عساف استمرار حماس بالحديث بلغتين في قضية الموظفين تحديدا تجاه خارطة الطريق السويسرية التي قبلت بها الفصائل الفلسطينية كقاعدة تسترشد بها اللجنة الادارية والقانونية التي شكلتها الحكومة فحماس تعلم جيدا اين تكلمت بلفتين بالرغم من قولنا ان انهاء الانقسام ووحدة الوطن لا يقايض برواتب موظفين او بحفنه من المال.
مذكرا قادة حماس الذين تهجموا على فتح واعضاء لجنتها المركزية وعزام الاحمد بتصريحاتهم العلنية حول موضوعية عزام وشجاعته في الدفاع عن المصالح العليا للشعب الفلسطيني ام هل تناسيتم تصريح عزت الرشق اثناء المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الاسرائيلي والتي قال فيها ان عزام الاحمد اشجع من بالوفد المفاوض في مواقفه.