الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشخصيات المستقلة تناقش اليات تحميل المسئولية لأطراف الانقسام

نشر بتاريخ: 14/02/2015 ( آخر تحديث: 14/02/2015 الساعة: 23:09 )

غزة- معا - ناقشت سكرتارية وقيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة خلال اجتماع موسع في مدينة غزة اليات تحميل مسئولية تعطيل تنفيذ بنود اتفاق المصالحة ومواجهة العبث الذي ينفذه أطراف الانقسام بمعاناة الفلسطينيين وآلامهم وعدم اكتراثهم بالنفق المظلم الذي يدفعون إليه أبناء شعبنا إرضاء لمصالحهم وذلك بحضور الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس تجمع الشخصيات المستقلة والشيخ الداعية سلمان الداية ومشاركة عدد من أعضاء التجمع من كل محافظات قطاع غزة.


وقال الدكتور ياسر الوادية أن أصوات كل من حضر الاجتماع من علماء المسلمين ورجال الدين المسيحيين والقضاة والأكاديميين ورجال الأعمال وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص والغرف التجارية والشباب والأطباء والحقوقيين والإعلاميين وممثلي المجالس البلدية ولجان إعادة الإعمار والنقابات ورجال الإصلاح والوجهاء والمخاتير وممثلين من عائلات الشهداء والأسرى والمثقفين والكتاب توحدت لضرورة إيقاف المهزلة الوطنية والتلاعب بمصير النازحين في مدارس الإيواء وسائر المتضررين من الانقسام التي تستنكر دماء شهدائنا وتاريخ نضالنا وعذابات شعبنا تلك التصرفات الفردية.


والقى الشيخ الداعية سلمان الداية كلمة اوضح من خلالها المقصد الشرعي في تحقيق المصالحه وانهاء النزاعات بين ابناء الشعب الفلسطيني مثمنا جهود كل المصلحين ومن بينهم تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في رأب الصدع وجمع الصف الفلسطيني .


واشاد وليد خالد الحصري رئيس الغرفة التجارية بجهود تجمع الشخصيات المستقلة التي تصب في اعادة الوحدة الوطنية وانعاء الانقسام البغيض والانحياز الى الاصوات الشريفه المطالبه بتجسيد وحدة الشعب الفلسطيني.


وحذر الداعية الدكتور محمد ماضي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة من أية محاولة إفشال جديدة لأي جهود تبذل لإنهاء الانقسام ودعم الحكومة وتحقيق المصالحة ومحاولة تعطيل إعادة إعمار قطاع غزة، موضحا أن موظفي غزة والسلطة يعملون لخدمة الشعب الفلسطيني وننتظر منهم الوقوف بصف الوحدة والابتعاد عن حالة الاحتقان والإضرابات في كل المحافظات التي لا تخدم سوى تعطيل مصالح الفلسطينيين ولا يستمع لها سوى أصحابها وتعيدنا لمربعات الانقسام المقيت.


وقال الدكتور مروان الاسطل عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أننا شاركنا في كل جولات الحوار في القاهرة وشهدنا توقيع ورقة المصالحة المصرية لإنهاء الانقسام وعملنا مع كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لتنفيذ بنوده التي تمحورت آليات أهدافه في خمس نقاط (تشكيل حكومة مستقلة، الانتخابات، تفعيل منظمة التحرير، المصالحة المجتمعية، الأمن)، مشددا على أن الحكومة تم تشكيلها لتقضي على مصطلح حكومة غزة وحكومة رام الله وتم تحديث سجلات الناخبين في كل محافظات الوطن وتم ضم حركة حماس والجهاد الإسلامي والمستقلين للإطار القيادي لمنظمة التحرير كأعلى جهةقيادية فلسطينية وتم تشكيل لجان المصالحة المجتمعية في الوطن بدعم مالي عربي والاتفاق على تشكيل لجنة أمنيه عربية برئاسة مصرية لهيكلة قوى الأمن في ثلاث أجهزة في كل المحافظات للعمل على دمج 3000 عنصر من أفراد الأمن السابقين في الأجهزة الأمنية داخل قطاع غزة.


وأفصح مراد الريس عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة عن نتائج زيارة وفد الشخصيات المستقلة لبعض الدول العربية برئاسة الدكتور ياسر الوادية واجتماعاته مع عدد من القيادات العربية ووزراء الخارجية والسفراء والقناصل العرب والدوليين والأمين العام لجامعة الدول العربية وتسلميها لرسائل ووثائق تظهر حجم المعاناة والنقص الشديد في الاحتياجات الإنسانية والأساسية لأبناء شعبنا، مؤكدا أن كل الدول العربية الشقيقة والأصدقاء توحدت رسائلهم لضرورة عمل كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لإنهاء الانقسام وتهيئة الأجواء لحكومة التوافق لممارسة دورها والبعد عن عرقلة مهمتها وتقديمهم المصالح الحزبية على المصالح الشعبية.


وذكر المهندس رامي أمان عضو قيادة الشخصيات المستقلة أن أي تقدم خلال السنوات الماضية كان يواجهه تراشقا إعلاميا مقيتا جعل أبطاله يتناسوا أنهم يقودوا الشعب لمزيد من التقسيم، أو عدوانا إسرائيليا يعطل الحكومة عن تنفيذ باقي مهماتها في علاج قضايا الموظفين وسائر قضايا الانقسام وفتح المعابر، مبينا أنه من المعيب أن تلاقي حكومة التوافق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله دعما واعترافا عربيا ودوليا من كل أنحاء العالم وخصوصا من اللجنة الرباعية والولايات المتحدة الأمريكية وعرقلة من بعض أصحاب المصالح الشخصية والحزبية والنقابية والمالية واستهتارا ملحوظا بانهيار القطاعات الصحية والتعليمية التي يدفع ثمنها أبناء شعبنا.