اسرى فلسطين: الاسير أحمد سلاطنه حرية بطعم الحزن والالم

رام الله- معا - قال مركز اسرى فلسطين للدراسات إن الاسير الشيخ أحمد سليم سلاطنة 52 عاماً من جبع قرب جنين، لن يتمكن من عناق والدته عند وصوله الى منزله بعد ظهر اليوم حيث تنتهي فترة محكوميته الادارية البالغة 8 أشهر ويطلق سراحه اليوم الاحد.

وأوضح رياض الاشقر الناطق الاعلامي للمركز بان اطلاق سراح الاسير "سلاطنه" جاء بالتزامن مع وفاه والدته الجمعة أي قبل يومين فقط من اطلاق سراحه، لتمتزج فرحة الحرية والانعتاق بألم فقدان الوالدة التي كانت تتمنى رؤيته واحتضانه قبل انتقالها بجوار ربها.

وبين الاشقر بان الاسير "سلاطنه" هو اسير محرر امضى حوالي 7 اعوام في سجون الاحتلال على عدة فترات اعتقال، وقد شغل سابقا منصب مدير لجنة زكاة جنين، واطلق سراحه اخر مرة فى شهر ديسمبر من العام 2012، قبل أن يعاد اعتقاله مرة اخرى في شهر يونيو من العام الماضي واخضاعه للاعتقال الإداري لـ 8 اشهر.

وقال الاشقر إن العشرات من الاسرى فقدوا ذويهم خلال فترة وجودهم في سجون الاحتلال، نظرا لطول المدة التي اضموها أو لكون الوالدين كبار فى السن واصحاب امراض، اضافة الى الارهاق النفسي الذي يتعرض له أهالي الاسرى بعد اعتقال ابنائهم، وترددهم على السجون للزيارة في ظروف قاسية، ومعاناة متزايدة، وحرمان في كثير من الاحيان، وهذه الظروف القاسية تعجل في رحيل أهالي الاسرى.