الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية واعد للأسرى تنتهي من توزيع الحقائب المدرسية على أبناء أسرى القطاع

نشر بتاريخ: 02/09/2007 ( آخر تحديث: 02/09/2007 الساعة: 10:11 )
غزة -معا- أنهت جمعية واعد للأسرى والمحررين، توزيع المئات من الحقائب المدرسية على جميع أبناء الأسرى في كافة محافظات قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب إضافة إلى مستلزمات الحقيبة، حيث اشتملت كل حقيبة على قرطاسية.

وقال صابر أبو كرش مدير الجمعية:"انطلاقاً من تحقيق أهداف مؤسستنا الداعية إلى مساندة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وتقديم العون لهم والقيام بالفعاليات والأنشطة التي تخدم قضيتهم، وشعورنا بمعاناة أبناء الأسرى خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه أبناء شعبنا عامة وأبناء الأسرى خاصة، قمنا بتوزيع المئات من الحقائب المدرسية على أبناء الأسرى بجميع أعمارهم للتخفيف عن كاهل الأهالي.

وأضاف أبو كرش أن الجمعية على تواصل دائم مع أهالي الأسرى، حيث يتركز عمل ها على تقديم الدعم النفسي والمعنوي وعمل الزيارات الميدانية لأهالي الأسرى والتخفيف من معاناتهم الاقتصادية وتوفير سبل الحياة المعيشية اللازمة لهم، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية في ظل الحصار المفروض عليها.

وأشار أبو كرش، إلى أن الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها الأسر الفلسطينية وخاصة عائلات الأسرى الملقى على عاتقها كافة متطلبات أبنائها مع بداية العام الدراسي الجديد رغم شح المصادر المالية وعدم انتظام صرف رواتبهم من جهة والحصار الذي لا يزال يفتك بأهالي قطاع غزة الذين ما عاد كثير منهم يستطيعون تحصيل لقمة عيشهم, كما لا يقدرون على جلب مستلزمات المدارس لأطفالهم وأبنائهم التي يحتاجونها خلال العام الدراسي الجديد لذلك كان لزاما علينا مساعدة أبناء الأسرى وفق الظروف المتاحة لرسم الابتسامة على وجوههم مهما كانت الظروف.

ومن ناحية أخرى افتتحت الجمعية المدرسة الأكاديمية التقنية والمهنية فلسطين لتعليم قيادة السيارات للحصول على رخصة (ملاكي -تجاري -عمومي) وفق المنهجية المتطورة لمدارس تعليم قيادة السيارات وبرامجها التدريبية العملية والنظرية التي تشمل تعليم آداب القيادة الصحيحة والإجراءات التي ينبغي أن تتبع قبل قيادة السيارات وأصول وفن القيادة بصورة آمنة والقيادة الوقائية وقواعد وتنظيمات المرور طبقاً لقانون المرور، بالإضافة إلى تنظيم الدورات المهينة والتقنية لجميع المحررين وأبناء الأسرى داخل السجون برسوم رمزية.