اسرى فتح في سجن النقب تستنكر اعتداءات القوة التنفيذية على المواطنين في غزة

نابلس- معا استنكر أسرى حركة فتح في سجن النقب، اعتداءت القوة التنفيذية على المشاركين في المسيرات التي أعقبت صلاة الجمعة في قطاع غزة، وعمليات الاعتقال والتنكيل بالمواطنين ومنع الصحفيين من القيام بعملهم وما تبعها من عمليات دهم واقتحام للمنازل والاعتداء على الحريات.

وادان أسرى الحركة في بيان وصل "معا" نسخة عنه أية محاولات لفرض شروط على تنظيم المسيرات والاجتماعات العامة أو الصلاة في المناطق المكشوفة أو أي مساس بالحريات وبخاصة حرية الرأي والتعبير, وان مايحدث بقطاع غزة يعكس درجة الاستهتار واللامسؤولية التي باتت تخدم الاحتلال، وتلحق افدح الأضرار بقضية الشعب الفلسطيني وحقوق أبنائه الإنسانية والمدنية والسياسية والاجتماعية وان مثل هذه الأعمال تزيد من التوتر والاحتقان في الشارع الفلسطيني.

وحذرت الحركة من تصاعد الانتهاكات التي يقوم بها الانقلابيين، معتبرة ذلك مساسا بالحريات العامة, ويدفع بالأوضاع نحو الانفجار وأنها تنظر بخطورة بالغة للانتهاكات التي تقوم بها القوة التنفيذية في قطاع غزة.

ووجهت الحركة نداء لكافة الأطراف والقيادات الفلسطينية بضرورة العمل على وقف هذه الاعتداءات والأحداث المؤسفة التي تتزامن مع تصعيد الاحتلال لجرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع, داعية الحركة أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته الجماهيرية إلى الاعتصام المتواصل واليومي في شوارع غزة والضفة لوقف سفك الدم الفلسطيني.

وأكد أسرى الحركة أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.