نشر بتاريخ: 16/02/2015 ( آخر تحديث: 16/02/2015 الساعة: 18:34 )
رام الله- معا - قال مركز التطوير المائي والبيئي- أصدقاء الأرض الشرق الأوسط فلسطين إن ميثاق نهر الاردن يتضمن التاكيد على الاهمية الحضارية والبيئية المرموقة لنهر الاردن ، فهو يربط النظم الايكولوجية (البيئية) لأفريقيا وآسيا ويشكل محمية للنباتات والحيوانات البرية، وقد شهد هذا الوادي أكثر التطورات أهمية في التاريخ البشري.
لكن خلال خمسين سنة مضت تم تدمير حوض نهر الأردن حيث أن 96% من تدفقه التاريخي قد تحول إلى بحيرة طبريا والجزء القليل المتبقي عبارة عن مياه مالحة ونفايات سائلة ومياه صرف صحي غير معالجة.
وتابع: ان اندثار نهر الأردن وانهيار نظامه البيئي يمثل فشل ذريعا لنكون بمثابة خلفاء على هذا الكوكب وجب علينا العمل لحماية هذا التراث الطبيعي وإعادة الحياة له بمياه نظيف وحيوية يتدفق من بحيرة طبريا إلى البحر الميت وان تحقيق هذه الرؤية لن تكون سهله ولكن الصعوبة لا يمكن أن تكون ذريعة للتقاعس عن العمل.
واجرى مركز التطوير المائي والبيئي (WEDO) ومؤسسة أصدقاء الأرض في الشرق الأوسط على مدى خمس سنوات دراسات وعمل مخطط استراتيجي لمنطقة الأغوار وكان هناك جولات وزيارات عديدة لمنطقة الأغوار ونهر الأردن في فلسطين، حيث عملت المؤسسة بترتيب هذه الزيارات مع عدد من الوزارات والمؤسسات والمهتمين في الجولات للسياحة البيئية وأهمية إعادة الحياة لنهر الأردن والمغطس وعدد من المواقع الدينية والتاريخية لاطلاع المشاركين على الوضع القائم.
واشتملت الزيارات مقام النبي موسى/ ومنطقة الليدو/ ودير حجله / والمغطس / وعين العوجا / ومركز غور نهر الأردن في العوجا. وتأتي هذه الزيارات من أجل اطلاع المشاركين بمدى أهمية نهر الأردن ومنطقة الأغوار التي تعتبر سلة فلسطين الغذائية.