مركز حقوقي يدين الفلتان الامني بغزة ويطالب بالتحقيق في الاعتداءات
نشر بتاريخ: 16/02/2015 ( آخر تحديث: 16/02/2015 الساعة: 18:24 )
غزة- معا - دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الاثنين، حالات الفلتان الامني والاعتداء على سيادة القانون في قطاع غزة والتي كان آخرها إطلاق النار على قيادي في حركة فتح وإصابة مرافقيه بجراح.
وطالب المركز في بيان وصل معا الجهات المختصة بالتحقيق الجدي في هذه الاعتداءات وتقديم مقترفيها للعدالة.
ووفقا لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 10:30 من صباح اليوم الاثنين الموافق 16 فبراير 2015، أطلق مجهولون كانوا يستقلون سيارة مدنية من نوع سوبارو بيضاء اللون النار تجاه سيارة القيادي في حركة فتح، مأمون إبراهيم محمود سويدان، 43 عاماً، وهو مسؤول العلاقات الدولية في حركة فتح في قطاع غزة، بينما كانت متوقفة أمام برج السعادة 1 في أبراج تل الهوا بمدينة غزة. وقد أدى إطلاق النار إلى إصابة اثنين من مرافقي سويدان، وهما: ياسر عليان،31 عاماً، وقد أصيب بشظية سطحية بالرأس، وسلامة عويدات، 25 عاماً، وأصيب بشظية سطحية في القدم اليمنى، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الشفاء بغزة ووصفت جراحهما ما بين متوسطة وطفيفة، وقد حضرت قوة من الشرطة الفلسطينية لمعاينة المكان وفتحت تحقيقاً بالحادث.
سبق ذلك، إقدام مجهولين في حوالي الساعة 12:45 بعد منتصف ليلة يوم أمس على إحراق سيارة المقدم رمضان سعيد رمضان الناعوق، 37 عاماً ، من سكان شارع النزهة بجباليا البلد شمال قطاع غزة، وهو مدير وحدة التخطيط والتطوير بهيئة الإدارة والتنظيم بوزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة، بينما كانت متوقفة أمام منزله، مما أدى لاحتراقها بشكل كامل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي حوالي الساعة 8:50 مساء يوم أمس أيضاً، انفجرت عبوة ناسفة وضعت أمام منزل المواطن خليل حسن الجريسي، 55 عاماً، من مخيم المغازي، وهو ضابط متقاعد في الشرطة الفلسطينية، دون أن تحدث أضرار أو إصابات، وقد حضرت الشرطة للمكان وباشرت بالتحقيق.
وفي حوالي الساعة 6:30 من مساء أمس أيضا، أقدم مجهولون على إحراق سيارة المواطن عبد المنعم الطهراوي، 44 عاماً، مدير مشاريع في مركز الديمقراطية وحل النزاعات المجتمعية، بينما كانت متوقفة أمام منزله غرب مخيم النصيرات، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وباشرت بالتحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.
وذكر الطهراوي لطاقم المركز بأنه سمع صراخ أسفل البرج السكني الذي يقطن فيه، وشاهد من النافذة سيارته تحترق، ونزل على وجه السرعة وحاول هو وشبان إطفاء الحريق غير أنهم لم يتمكنوا.
وأضاف أن الشرطة حضرت للمكان وفتحت تحقيقا فيه، علماً بأنه لم يوجه اتهاماً لأحد.
وأكد المركز أن هذه الجرائم تشكل اعتداءً سافراً على سيادة القانون وامتداد واستمرار لحالة الانفلات الأمني المستشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي ارتفعت وتيرتها في قطاع غزة خلال الآونة الأخيرة.
وطالب النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في هذه الاعتداءات، وملاحقة مقترفيه وتقديمهم للعدالة.