الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح القدس تحذر من استهداف الاحتلال لقيادتها في المسيرات السلمية

نشر بتاريخ: 16/02/2015 ( آخر تحديث: 16/02/2015 الساعة: 23:23 )
القدس- معا - صرح الناطق الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح- القدس في بيان صدر مساء اليوم الاثنين، من استمرارية المقاومة الشعبية في كافة الأراضي الفلسطينية حتى انهاء الاحتلال وزواله.

ويأتي هذا التصريح بعدما قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي يوم أمس باقتحام قرية "بوابة القدس" وهدمها للمرة السابعة على التوالي، حيث شرعت بإطلاق وابلًا من الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المتواجدين داخل القرية، ما أدى لوقوع عشرات حالات الاختناق، كان ابرزها الاعتداء على عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العنين الأمر الذي ادى الى اصابته اصابة مباشرة اضافة الى اصابة القائم باعمال أمين سر اقليم القدس شادي مطور نقل على اثرها الى المشفى، كما وتعرض كل من عضو اللجنة المركزية محمود العالول و الناطق الرسمي باسم الحركة احمد عساف و عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح وليد عساف بالاصابة، الأمر الذي يُعيد الى ذاكرتنا مشهد اغتيال الوزير الشهيد زياد أبو عين.

وأكد عليان أن ما تقوم به قوات الاحتلال من استهداف مباشر الى قادة حركة فتح بشكل خاص و القادة الفلسطينين من مختلف الفصائل و النشطاء بشكل عام، ما هو الا دلالة على قمع المقاومة الشعبية التي تؤكد على فلسطينية الأرض، خاصة وأنها تقع ضمن أراض كانت قد أعلنت عنها حكومة الاحتلال مؤخراً بأنها تشكل أهمية وأولوية أمنية ومناطق عسكرية.

معتبرا ان هذه الجرائم التي تستهدف الفلسطينيين هي استباحة لدماء شعبنا الفلسطيني وحلقة جديدة من مسلسل الجرائم المستمرة التي ترتكب بحق ابناء شعبنا، والتي يرتكبها جنود الاحتلال بدم بارد.

واستهجن عليان استمرار حملة قوات الاحتلال الاسرائيلية عنهجيتها باستهداف الكوادر الوطنية في الحركة واعتقال اعضائها وكوادرها، كان آخرها اعتقال أبو حسن مطر آمين سر سكرتيريا الشبيبة في الضفة و يزن أبو هلال و رأفت شحادة حسام عربية خلال افتحامهم للقرية.

وعلى صعيد متصل استنكر عليان ما اعلنت عنه حكومة الاحتلال نيتها الشروع في انشاء مكب نفيات في الواد الواقع ما بين بلدتي عناتا والطور شمال شرق القدس، وهي منطقة يقطنها قرابة الـ 150 بدوي وحيث ان هذا المشروع سيقوم بتهجير واخلاء المواطنين، اضافة الى مصادقة اللجنة العليا لتخطيط والبناء لبناء مبنى "كيدم" الذي يحجب رؤية جزء من أسوار البلدة القديمة.

وفي ختام بيانه أكد الناطق باسم حركة فتح بالقدس رأفت عليان أن بنائهم لقرية بوابة القدس للمرة السابعة هو هو تكريس للسيادة الفلسطينية وإصرارا منها على شريعة هذا الوجود الذي يسعى الرئيس محمود عباس للحصول عليه خلال المعركة السياسية التي يخوضها في المحافل الدولية حتى ازالة كافة المغتصبات الاسرائيلية وزوال الاحتلال