نشر بتاريخ: 17/02/2015 ( آخر تحديث: 17/02/2015 الساعة: 15:09 )
بيت لحم- معا - بدأت "عملية العزيمة الصلبة"، أو التحالف الذي يضم نحو 60 دولة من أجل "التقويض الكمل وتدمير" تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، تنفيذ الضربات الجوية على أهداف للتنظيم في العراق في الثامن من أغسطس/آب 2014، تبعها بعد شهر تنفيذ ضربات مماثلة على التنظيم في سوريا.
ومازال التنظيم قادرا على شن هجوم استهدف منطقة سد تقع في شمالي العاصمة العراقية بغداد، كما نشر فيديو أظهر عملية ذبح مصريين أقباط في ليبيا، وهي جبهة جديدة في الصراع.
وتخبرنا الأرقام بشأن ما حققته حملة التحالف من إنجازات ضد التنظيم.
حقائق عن التحالف
انضمت 60 دولة للتحالف.
تشارك 14 دولة في الحملة الجوية.
شن التحالف حتى فبراير/شباط 2015 عدد 2000 ضربة جوية.
متوسط الضربات الجوية اليومية 10 ضربات.
وثمة تقديرات تشير إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية وقواته يتمتع بقوة، لكن المعروف أن الكثير من المقاتلين جاءوا من دول أخرى للمشاركة فيما يصفونه بـ"الجهاد" في العراق وسوريا.
تقديرات أعداد مقاتلي التنظيم وجنسياتهم (تقديرات وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" يناير 2015)
16000 مقاتل (عراقي وسوري)
14000 مقاتل (من دول أخرى)
1000 مقاتل (أوروبي)
ما الذي حققته 2000 ضربة جوية من انجازات؟
مقتل 6000 مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
مقتل 1200 مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية في معركة كوباني.
تدمير 200 منشأة نفط وغاز.
تدمير 1000 موقع للقتال ونقاط تفتيش وأبنية.
استعادة 700 كيلومتر مربع من الأراضي التي استولى عليها التنظيم في العراق.
استعاد التحالف 700 كيلومتر مربع من الأراضي من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق، وهذا يمثل 1 في المئة من أراضي التنظيم في هذا البلد.
تكلفة الحملةتشير حسابات وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن التكلفة الإجمالية للحملة حتى التاسع من يناير/كانون الثاني 2015 بلغت 1.3 مليار دولار، بمتوسط تكلفة يومية تقدر بنحو 8.3 ملايين دولار.
وذلك لايمثل سوى جزء صغير من التكلفة الإجمالية للحروب في العراق وأفغانستان وباكستان.
تكلفة العمليات التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم
متوسط التكلفة اليومية للولايات المتحدة في حروب العراق وأفغانستان وباكستان من 2001-2014 نحو 797 مليون دولار.
متوسط التكلفة اليومية للعمليات ضد التنظيم حتى يناير/كانون الثاني 2015 نحو 8.3 ملايين دولار.
التكلفة البشرية للحملة
ليست لدينا إحصاءات موثوق بها عن التكلفة البشرية للحملة، وتوقفت الأمم المتحدة منذ عام عن تحديث أرقام إجمالي عدد القتلى، وأعلنت أنه من الصعب التقدير.
ويصف الجنرال الأمريكي جون ألين الصراع بأنه "معركة أجيال".