سلفيت -معا - نظمت حركة فتح والقوى الوطنية ومؤسسات محافظة سلفيت وقفة دعم وتأييد للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن ومقاطعة للمنتجات الإسرائيلية.
وشارك في الوقفة سلطان أبو العنين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وبلال عزريل عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وعبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت وأعضاء لجنة الإقليم وأمناء سر المناطق التنظيمية والمكاتب الحركية وحركة الشبيبة الطلابية وكوادر الحركة، وعبد الحميد الديك مسير أعمال محافظة سلفيت، والعميد يوسف قدوره قائد منطقة سلفيت ومدراء الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية والأهلية والبلديات والمجالس القروية في محافظة سلفيت، وحشد كبير من أهالي المحافظة .
وتحدث عواد في البداية أن شعبنا الفلسطيني يتصاعد بحقه الحصار الذي لم ينقطع يوماً بسبب ثبات قيادته التي رفضت الاستسلام والمساومة، وابرق التحية للقيادة الحكيمة أعضاء اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية وفي مؤسسات السلطة وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن لصمودهم الثابت على الثوابت .
وتابع عواد أن تصعيد الاحتلال بممارسة كل أنواع القرصنة دون رادع أو مقاوم لن يأتي علينا إلا بالمزيد من التصعيد والحصار، ورداً على هذا التصعيد نؤكد بضرورة العمل ضمن إطار موحد يهدف إلى اتخاذ خطوات نضالية وخلق ثقافة وطنية تهدف إلى تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة الاحتلال واعوانة .
وأكد عواد على أهمية مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وضرورة الالتزام بهذا القرار والتعاون المشترك ما بين التجار والمواطنين والقوى الوطنية من أجل حل كافة الإشكاليات والتبعيات التي من الممكن أن تظهر بشكل مقصود أو غير مقصود، شاكراً الموظفين موقفهم المشرف .
وقال " أبو العنين أن ما أحوجنا اليوم أن نشد الرحال إلى المسجد الأقصى لندافع عنه والمواجهة هنا لمنع العدو الإسرائيلي من مصادرة الأراضي هي بحد ذاتها انتصاراً للقيادة الفلسطينية والتي لن يستطيع العدو الإسرائيلي أن يهزم هذه الإرادة التي قررت أن تعيش على ظهر الأرض بكرامة وإلا يحتضننا جوف هذه الأرض بعزة وكرامة "، وأضاف كما قال الشاعر محمود درويش "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" ونحن نقول هذه الأرض تستحق منا الدماء .
وشدد أبو العنين على أهمية مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وهذا إلزاما وطنياً وأخلاقيا ودينياً وان الاستعمار الاقتصادي هو وجه أخر للاحتلال الإسرائيلي فلا نساهم في دعم هذا الاحتلال الذي يقتل أطفالنا ونسائنا من خلال شراء هذه السلعة الإسرائيلية .
وأكد الديك أننا شامخون أمام عواصف الاقتلاع والتهويد ونقول أننا من تراب هذه الأرض التي جبلت من دماء الشهداء متمسكون بقدسيته وسنبقى صامدون ولن نركع أمام هذه الهجمة الصهيونية التي تحاول إركاعنا وتجويعنا، وأضاف إننا مع توجهات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن في الذهاب إلى المؤسسات الدولية ومحكمة الجنايات لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي .