غنام لممثلة الصليب: تحررت ملاك ولكن مئات الملائكة ما زالوا خلف القضبان

رام الله - معا - طالبت محافظ رام الله ولبيرة د. ليلى غنام الصليب الأحمر بموقف حاسم تجاه اعتداءات الإحتلال بحق الأسرى، مشيرة أن ظروف الأسرى في أقبية السجان تتطلب تتدخل فوري وعلى العالم أن يخجل من صمته، مشيرة أن ملاك الخطيب أضحت حرة خارج أقبية السجان إلا أن المئات من الملائكة مازالوا يقبعون خلف قضبان باستيلات القهر، مطالبة بحماية طفولتهم وضمان حريتهم.

جاء ذلك خلال اجتماعها اليوم بممثلة الصليب في المحافظة وطاقم من الصليب الأحمر، مطالبة بدور يتعدى الدور الخدماتي للصليب، فالأسرى يتعرضون لحملة شرسة من السجان وعلى العالم تحمل مسؤولياته ووقف همجية الإحتلال ووقف حمام الدم النازف في باستيلات القهر الإحتلالي، مشددة على أهمية إعطاء الأولوية للقدس الجريحة التي تأن تحت وطأة الإحتلال وبطشه.

وناقشت المحافظ مع ممثلة الصليب الإقتحامات المتكررة لقوات الإحتلال لمواقع السيطرة الفلسطينية، مشيرة أن ذلك يهدف لزعزعة الأمن والإستقرار، مؤكدة أن استهداف شبابنا من قبل الإحتلال ورصاصهم في جبل الطويل وسلواد والجلزون والعديد من المناطق دون أي مبرر هو تكريس لإرهابهم المنظم وجرائمهم المتصاعدة.

وتطرق الإجتماع لمراكز التوقيف الخاصة بالأجهزة الأمنية وظروفها، حيث أكدت المحافظ أن الأبواب دائما مفتوحة للمؤسسات الدولية التي تتعامل معها مؤسساتنا بشفافية عالية على كافة الأصعدة.

وكانت المحافظ غنام قد شاركت الأهالي بما تصر على تسميته بوقفة العز والوفاء وليس التضامن مع الأسرى، حيث تم اطلاق حملة مناصرة للأسرى الأطفال مؤكدة أن الإنسان لا يتضامن مع نفسه فأسرانا هم قلوبنا ووجداننا ووهج ضمائرنا، مشيرة أن قضية الأسرى تقع على سلم أولويات القيادة الفلسطينية فالرجال الأحرار هم من سيكملوا المشوار لنحقق كافة طموحاتنا وأحلامنا وعلى رأسها قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.