نشر بتاريخ: 17/02/2015 ( آخر تحديث: 17/02/2015 الساعة: 16:24 )
بيت لحم- معا - اقام اتحاد لجان العمل النسائي في محافظة بيت لحم اليوم احتفال نسوي في مدينة بيت ساحور بمناسبة الذكرى الـ 46 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمشاركة ممثلات عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومؤسسات نسوية، وحشد من كوادر وعضوات الاتحاد، كما حضر الاحتفال وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية ضم رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة وماهر الوحش عضو القيادة المركزية ومسؤول الجبهة في بيت لحم.
بدأ الاحتفال بكلمة مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي في بيت ساحور يولا خير، اكدت خلالها على اهمية تعزيز الدور المتنامي للمرأة في مسيرة النضال السياسي والاجتماعي والثقافي، وتعزيز مشاركتها في مواقع صنع القرار بما ينسجم مع حجم العطاء والتضحيات في النضال الوطني، على طريق اقرار التشريعات والقوانين التي تضمن حقوقها في المساواة وتكافؤ الفرص وتنقية هذه التشريعات من كافة مظاهر التمييز السلبي، وانهت كلمتها بتوجيه التحية الى الجبهة الديمقراطية في عيد انطلاقتها الـ 46.
كلمة الاتحاد العام للمرأة القتها احلام الوحش امينة سر الاتحاد في بيت لحم، اشادت خلالها بمسيرة الجبهة الديمقراطية الحافلة بالعطاء والتي اغنت الفكر السياسي الفلسطيني وشكلت صمام الامان لوحدة الصف ووحدة م.ت.ف. في جميع المحطات والتحديات حماية الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا. ثم تحدثت عن اهمية توسيع المشاركة النسوية في تطوير هياكل وبرامج الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والاعداد لمؤتمرات الاتحاد والدور المناط باتحاد لجان العمل النسائي الذي تأسس عام 1978 كاول اطار نسوي في الضفة واسهامه الرئيسي والوحدوي في اطار الاتحاد العام للمرأة للنهوض بقضايا تمكين المرأة وحقوقها.
كلمة الجبهة الديمقراطية القاها رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة دعا خلالها الى استلهام التجربة الكفاحية الغنية للجبهة في عيد انطلاقتها الـ 46، والمعمدة بتضحيات اكثر من ثلاثة الاف شهيد من قادة وكوادر ومناضلي ومناضلات الجبهة. واكد على اهمية الجمع بين مختلف اشكال النضال في الصراع ضد الاحتلال ، بالجمع بين العمل السياسي والدبلوماسي وبين النضال الجماهيري وتنظيم طاقات الجماهير في النضال الوطني والاجتماعي وبين المقاومة الشعبية وتوسيع فعالياتها في مواجهة الاحتلال والاستيطان وصولا الى انتفاضة شعبية شاملة.
ودعا الى تكثيف الجهود من اجل انهاء حالة الانقسام والبدء بحوار وطني شامل للتوصل الى آليات عملية لتطبيق اتفاق المصالحة، وللاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة التحديات السياسية والدفع بمسار التحرك في الامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية لنزع الشرعية عن الاحتلال وعزل اسرائيل ومحاسبتها على جرائم الحرب. وطالب القيادة الفلسطينية بوقف التنسيق الامني رداً على جرائم الاحتلال واحتجاز الاموال، والى اعتماد سياسة اقتصادية واجتماعية تركز على صمود المواطن، وتعزيز الحريات العامة والحريات النقابية.