نشر بتاريخ: 17/02/2015 ( آخر تحديث: 17/02/2015 الساعة: 22:26 )
بيت لحم - معا - نظمت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والمؤسسات الرسمية والشعبية مساء اليوم وقفة تضامنية مع الشعب المصري بعداعدام "داعش"21 قبطياً مصرياً في ليبيا.
وسبق الوقفة بيت عزاء في مركز السلام بحضور محافظ بيت لحم اللواء جبريل البكري، ورئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكسالمطران عطا الله حنا، ونائب رئيس الطائفة القبطية الأب بشوى زكي، ورجال دين مسلمين، ورؤساء الأجهزة الأمنية وممثلين عن بلديات محافظة بيت لحم وحشد من المواطنين الذين قدموا لتقديم واجب العزاء.
وقال المطران عطا الله حنا لمراسل معا "من هنا ومن قبالة كنيسة المهد، نقف مسلمين ومسيحيين، نعزي الكنيسة القبطية في مصر، واسر الشهداء هناك" مؤكداً أن من يقوم بمثل هذه الجرائم هم لا ينتمون لجنس البشرية والإنسانية، وأضاف حنا " ندين هذا العمل الإجرامي والدموي، فهذا عمل ابعد ما يكون عن الأديان، أو القيم الحضارية الإنسانية" .
أما محافظ بيت لحم اللواء جبريل البكري، فقال أن الشعب الفلسطيني يؤكد دائماً أنه على قلب رجل واحد، في مواجهة الإرهاب والتطرف وأن ما حدث للشهداء المصريين هو رسالة للعالم أجمع أنه بدون السلام والتوحد لا يمكن هزيمة من يحملون الأفكار المتطرفة مثل داعش.
بدوره شكر الأب بشوى زكي في كلمته الشعب الفلسطيني على وقفته وتضامنه مع اخوانه في مصر، مضيفاً أنه لولا النسيج الوطني القوي الذي يجمع فئات الشعب الفلسطيني ووعيه لمجريات الأحداث في المنطقة لما توافد المواطنون لتقديم واجب العزاء في الشهداء.
وأضاف زكي أن هذه الوقفة تمثل رسالة من أمام كنيسة المهد أن فلسطين هي ميلاد السلام وشعبها أمين على رسالة ملك السلام عيسى ابن مريم، مؤكداً أن هذه الوقفة هي الحقيقة التي وصلت لكل مصري عربي قبطي وأن الشعب الفلسطيني والمصري شعب واحد في خندق واحد لدحر الظلم والإضطهاد.