غزة - خاص معا - اعتقلته قوات الاحتلال الاسرائيلي في العام 2008 كان في حينها عريسا لم يمض على زواجه سوى ثلاثة شهور...الاسير حسام العطار رزق اليوم بطفلة اسماها "جنات" من خلال نطفة مهربة.
جنات ليست الاولى فقد سبقها حسن ابن الاسير تامر الزعانين وهي الحالة الاولى لتهريب نطفة اسير من قطاع غزة وتبعها توأمين اثنين للأسير صالح أيوب عبد العزيز خضورة.
وأعربت ام حسام العطار في اتصال لمراسلة "معا" عن فرحة منقوصة بميلاد جنات مبينة انها تمنت لو ان ابيها معها يضمها بين يديه وتقول :"اشعر بفرحة كبيرة لان ولادة جنات اليوم توحي بان اباها حسام طلع من السجن....الفرحة لم تكتمل الا بخروج والدها من السجن".
وبينت ام حسام ان زوجة ابنها خضعت لفترة علاج قبل ان يتم التلقيح بينما تستمر فترة العلاج والمتابع خلال فترة الحمل تسعة.
وأوضحت الجدة ان العديد من الهدايا بانتظار الحفيدة التي لطالما انتظرت قدومها الى هذا العالم مبينة ان والدها كان يعلم انها على وشك القدوم ولكنه قد يعرف الان عبر وسائل الاعلام.
ويلجأ الأسرى الفلسطينيون خاصة الصادرة بحقهم أحكام بالسجن لمدة طويلة إلى تهريب النطف المنوية إلى زوجاتهم خارج السجون الإسرائيلية، إذ تتم عملية التلقيح بعد ذلك، ونجح عدد من الأسرى في الضفة الغربية وغزة بتهريب هذه النطف وإنجاب أطفال يطلق عليهم اسم "سفراء الحرية".