المجلس الاعلى يناقش الشروع في انشاء منصة للعمل الشبابية التطوعي
نشر بتاريخ: 18/02/2015 ( آخر تحديث: 18/02/2015 الساعة: 14:18 )
رام الله - معا - إعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: عقد يوم امس في قاعة المجلس الأعلى للشباب والرياضة اجتماعاً تحضيرياً ضم كلا من: منظمة الأمم المتحدة للطفولة UNICEF وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة UNV وممثلين عن وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي والنيزك وممثل عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومؤسسة العمل التنموي "معاً " وجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية ومؤسسة إنجاز وإتحاد الشباب الفلسطيني، وحضر الاجتماع طاقم من المجلس الاعلى وممثلين عن الإدارة العامة للتخطيط والشؤون الشبابية والعلاقات العامة.
وياتي الإجتماع في اطار الخروج بمقترحات لإنشاء منصة للعمل الشبابي التطوعي.
ورحّب نزار بصلات القائم بأعمال مدير عام التخطيط في المجلس في بداية الاجتماع بالحضور ونقل لهم تحيات اللواء جبريل الرجوب الذي يحرص دائماً على متابعة قضايا الشباب الفلسطيني.
وأضاف: نحن وبالتعاون مع شركائنا نعتزم استكمال ما بدأنا به في الأعوام الماضية حيث لمسنا من خلال الدراسات والتقارير التي بين أيدينا ان هناك فجوة في مجال التواصل بين الشباب والمراكز والأندية الشبابية ويمكننا القول أن منظومة الربط منعدمة احياناً، وقد برز بشكل لافت الدور المميز للشباب المتطوع أثناء العدوان على غزة حينما تعامل المتطوعون بتفان ومهنية مع حالة الطوارئ، ولدى مراجعتنا لجهود التطوع وجدناها مبعثرة وبينت بوضوح غياب التناسق والربط الوطني لهذه الجهود" .
وفي معرض حديثه عن التطوع كمفهوم أوضح بصلات أنه كمثل أي مفهوم في العالم قابل للتغيير والتطور تبعاً للزمان والمستجدات التي تطرأ، وبالتالي نجد أنفسنا بحاجة الى بلورة فهم جماعي للعمل التطوعي في فلسطين.
وأضاف: من هنا نلتقي مع الشركاء من أجل الشروع بعمل جماعي تكاملي لإيماننا بالمجلس الأعلى بأهمية الشراكة كمفتاح للنجاح والتطور".
وطلبت ميسون عبيدي، مسؤولة برنامج الطلائع والشباب في اليونيسيف أن يتم إغناء الأفكار حول التطوع عن طريق العصف الذهني للاستفادة قدر الإمكان من تمازج الأفكار والخبرات للحضور.
وقالت: "نريد أن نعمل على مستوى وطني يضم كلا من الضفة وغزة والقدس، ونحن لدينا تصورات اولية كمنظمة الأمم المتحدة للطفولة UNICEF وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة UNV وسنقوم باستعراضها من أجل إثرائها بملاحظاتكم واضافاتكم للخروج بخطة وطنية للتطوع".
وأوضحت أن الخطوة اللاحقة ستتمثل في الاستعانة بخبير في التخطيط على مستوى وطني من أجل صياغة الخطة بما يضمن إدراج كل ملاحظات الشركاء وبما يضمن بلورة رؤية واضحة للعمل التطوعي ضمن المفهوم العالمي للتطوع.
وأكدت عبيدي أن المطلوب إنشاء وترسيخ ثقافة التطوع مع أو بدون وجود أزمة، أي أن تكون نمط حياة في فلسطين.
وتم لاحقاً استعراض الأفكار الأولية من أجل نقاشها وإثرائها وقد تضمنت التصور الأولي للهدف العام للمشروع الذي يتمثل باعطاء فرصة للشباب والطلائع لتنمية المهارات الحياتية التي من شأنها تعزيز المشاركة المجتمعية ومحاولة نشر ثقافة التطوع وإحيائها حيث مرت فلسطين بتجارب قديمة ناجحة للتطوع، مشيرة الى ان المطلوب الخروج بطريقة ممنهجة على مستوى وطني بهدف توحيد جهود الحكومة والمؤسسات والشباب والداعمين معا.
كما تم التأكيد على أن يكون (الجسم الوطني للتطوع) ممثلاً بجسم حكومي يشكل مظلة وحاضنة للعمل وهو هنا المجلس الاعلى للشباب والرياضة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة والهلال الاحمر الفلسطيني من أجل تسهيل التواصل مع متطوعي غزة اضافة لأهمية دور المؤسسات الداعمة.