بيت لحم- معا- ترفض غزة ومنطقة حدودها مع إسرائيل مغادرة الحلبة الانتخابية الإسرائيلية وتحولت إلى مادة دسمة للحملات الانتخابية والحملات المضادة وبابا للتنافس والتفاخر بطرح الحلول الأمنية في مسعى واضح ومفضوح لحصد أصوات الناخبين المتعطشين للحلول الأمنية خاصة في معسكر اليمين ويمين الوسط وكتلة المترددين ممن لم يحددوا مواقفهم واتجاهات تصويتهم حتى ألان ليتحولوا إلى هدف الحملات الانتخابية الرئيسي .
وفي هذا السياق وصل " الأربعاء " رئيس المعسكر الصهيوني وزعيم حزب العمل " اسحاق هرتصوغ" وشريكته في المعسكر" تسيفي ليفني" ومرشحه الأمني والموعود بتولي وزارة الجيش في حال فوز هذا المعسكر الجنرال احتياط " عاموس يدلين " إلى منطقة " غلاف غزة" ليدشنوا من هناك خطتهم الأمنية- السياسية التي يخوضون الانتخابات على أساسها .
وفصل المعسكر الصهيوني خلال الجولة التي انضم إليها أيضا وزير الجيش السابق " عمير بيرتس"والقائد السابق لوحدة " سيرت متكال" الخاصة عضو الكنيست" عمر بار – ليف" تفاصيل خطتهم الأمينة والخطوات التي سيقومون بها بهدف توفير الأمن لسكان منطقة غلاف غزة .
واستهل " هرتصوغ" الحديث بوصفه قطاع غزة بالقنبلة الموقوتة القابلة للانفجار في كل لحظة متهما نتنياهو بالفشل في الحرب الأخيرة مؤكدا إن معسكره الصهيوني سيعمل فور فوز في الانتخابات على تحقيق الأمن لسكان الغلاف .
" سنقوي وندعم تطوير منظمات القبة الحديدية وسنعيد الجنود إلى البلدات التي تركوها وسنخلق عائقا صناعا بريا مضادا للأنفاق وسنضرب الإرهاب بيد من حديد ولن نطلق سراح اسري ولن نتحدث مع حماس وسنعيد قضية غزة إلى مركز الاهتمام الوطني وجدول الأعمال اليومي وسنجند العالم لصالحنا وضد حماس عبر استصدار قرار من مجلس الأمن يدعو إلى تجريد غزة من السلاح وسنطرح معادلة مفادها التخلي عن السلاح مقابل الترميم الاقتصادي وسنخلق فجوة بين السكان وحماس وسنفصل بينهم وسنعمل من حلفائنا في الإقليم والعالم على تغير الوضع الإقليمي " أضاف "هرتصوغ " مستعرضا الخطوط العريضة للخطة الأمنية للمعسكر الصهيوني .