وفد من أطباء العالم الفرنسيين يزور الهيئه الوطنية العليا للحد من انتشار المخدرات في القدس

القدس- معا- قام أمس وفد من أطباء العالم الفرنسيين برئاسة بار بارا كاوس منسقه الصحة وخبيرة علاج الإدمان بزيارة للهيئة الوطنية العليا للحد من انتشار المخدرات في القدس.

واستقبل الوفد حسني شاهين أمين عام الهيئه وعماد الشويكي مسؤول الشؤون الاجتماعية وعبد الجليل إدريس مسؤول دائره الشباب والأطفال.

وشرح شاهين الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان المدينة المقدسه والإجراءات الاحتلالية وانتشار المخدرات والانحرافات السلوكية بين فئة الشباب والأوضاع المأساوية التي يعيشها المقدسيون نتيجة لجدار الفصل ومنع العديد من أهالي الضفة الغربية والقطاع لزيارة القدس مما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي في القدس الذي يعتمد أصلا على سكان الضفة ناهيك عن قطع أوصال التراحم والأخطار التي تتعرض لها المقدسات والتهويد الجاري للمدينة .

وأكد شاهين خلال اللقاء على الدور الذي تقوم به الهيئة الوطنية لتحقيق هدفها في تهيئة جيل يلتزم بالمبادئ والأخلاق والقيم وحب الوطن من خلال برامج ونشاطات الهيئة المختلفة .

وقالت بار بارا كاوس رئيس الوفد الفرنسي بأنها تتعاطف كثيرا مع قضية الشعب الفلسطيني وخاصة مدينه القدس وإنها على استعداد للعمل سويا مع الهيئة في برامجها ومساعدتها للقيام بذلك من أجل تخفيف حده انتشار المخدرات وخاصة في مدينه القدس.

وأضافت كاوس بأنها تعلم جيدا الثقافة والعادات الخاصة للشعب الفلسطيني واحتياجاته وأنها على استعداد للتعاون والقيام بمشاريع تخدم هذه الثقافة والحفاظ عليها من خلال التعاون مع عدد من المؤسسات المعنية بالحفاظ على الإنسان واهم من الحفاظ على الحجر وهو حماية الإنسان وخاصة الشباب من خطر الإدمان والانحرافات السلوكية وقام بعدها الوفد بجولة تفقدية في مرافق الهيئه والتعرف على دوائرها المختلفة.

واتفق الطرفان على المزيد من اللقاءات المستقبلية وعقد اجتماع موسع في الأسبوع المقبل لكافه المؤسسات العاملة في مجال مكافحه المخدرات لتنفيذ مشروع تنموي وتوعوي تقوم الهيئه على تنفيذه بدعم من أطباء العالم وذلك بعد دراسة الاحتياجات الخاصة لكافه المؤسسات المعنية والمجتمع الفلسطيني والمقدسي على وجه الخصوص.

وأكدت كاوس بان أطباء العالم الفرنسيين في صدد تنفيذ مشروع ضخم لمكافحه المخدرات في فلسطين بالتعاون مع كافه المؤسسات والهيئات الرسمية والاهليه المعنية بذلك والعاملة بالمجال من اجل النهوض بالمجتمع الفلسطيني من خلال شراكه حقيقية وتنسيق متبادل بين الطرفين كل حسب إمكانياته وتخصصاته.