نشر بتاريخ: 19/02/2015 ( آخر تحديث: 19/02/2015 الساعة: 11:49 )
غزة- معا - نظمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية "محافظة غزة" وقفة مطلبية في حي الشجاعية شرق غزة للمطالبة بالاسراع في اعادة الاعمار، ورفع الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة.
وبحضور جمع غفير من الوجهاء والمخاتير وأصحاب البيوت المدمرة رفع المشاركون والمشاركات الاعلام الفلسطينية والشعارات الداعية الى الاسراع في عملية اعادة الاعمار واصلاح وترميم البيوت التي دمرها العدوان الاسرائيلي.
بدوره ألقى المختار أبو سلمان المغني كلمة أكد من خلالها على ضرورة الاستجابة لمطالب العوائل والاسر المشردة ما بين البيوت المدمرة ومراكز الايواء مشددا على أن معاناتهم تفوق الوصف سيما وان عملية اعادة الاعمار ما زالت معطلة، وان هذا الامر يستدعي تدخلا عاجلا لوقف هذه المعاناة والوقوف الى جانب تلك الاسر والعمل على تلبية احتياجاتها الاساسية مثمنا الدور الذي تقوم به حركة المبادرة الوطنية منذ اليوم الاول للعدوان وحتى يومنا هذا في اشارة منه الى تواجد امينها العام د . مصطفى البرغوثي في غزة في فترة العدوان ليخفف من الاعباء الناجمة عنه، داعيا الى ضرورة تحقيق الوحدة و التلاحم و رص الصفوف للبقاء الى جانب شعبنا ورفع المعاناة عنه.
وفي السياق ذاته أكد د . عائد ياغي مسؤول حركة المبادرة الوطنية في قطاع غزة على أنه لا يجوز ولا يعقل أن تترك الاف الاسر والعوائل بلا مأوى ولا مسكن امن وقد مضى على انتهاء العدوان أكثر من 170 يوما مطالبا في الوقت ذاته المجتمع الدولي لسرعة التدخل والضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي لرفع وانهاء حصارها لغزة وبما يمكن البدء في عملية اعادة الاعمار حتى تتمكن الاسر والعوائل من العودة الى بيوتها وتامين الظروف الحيايتة الكريمة لهم.
مضيفا: لقد ان الاوان واكثر من أي وقت مضى لانهاء معاناة شعبنا و رفع الحصار الاسرائيلي عنه وتمكينه من ممارسة حياته الاعتيادية دون معاناة باعتبار أن هذا حق يجب الدفاع عنه وانتزاعه والانتصار له، داعيا الى الالتفاف حول حكومة التوافق الوطني للاضطلاع بمسؤولياتها و القيام بواجباتها تجاه تخفيف المعاناة التي تستحفل يوما بعد يوم في قطاع غزة و ان تستمر هذه الفعاليات و الفعاليات المماثلة لايصال رسالة و معاناة الناس و العمل على انهائها .
بدورهم طالب أصحاب البيوت المدمرة و الاهالي بضرورة تحريك ملف اعادة الاعمار و العمل على انجازه بأسرع وقت ممكن لانهاء معاناتهم اليومية و ظروفهم المعيشية البائسة.