الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الحصاد الزراعية برفح تنظم حفلا جماهيريا بمناسبة افتتاحها

نشر بتاريخ: 19/02/2015 ( آخر تحديث: 19/02/2015 الساعة: 13:51 )
غزة- معا -نظمت جمعية التنمية الزراعية حفل جماهيري بمناسبة افتتاحها بمشاركة جمع غفير من جمهور المزارعين وممثلي القوى السياسية والمؤسسات، وعدد من الشخصيات في محافظة رفح.

وخلال كلمته رحب رئيس الجمعية ابراهيم زعرب بالحضور، شاكرا لهم حضورهم، وموضحا اهداف الجمعية والرسالة النبيلة التي انطلقت لأجل تحقيقها، حيث اكد بانه ومجموعة من المتطوعين الذين شاركوا في اغاثة المشردين والمتضررين، بادروا لتأسيس هذه الجمعية ايمانا منهم بضرورة خدمة كافة المزارعين في محافظة رفح على اساس شفاف وعادل، وبعيد عن أي تمييز او اجحاف.

وأكد بان جمعية الحصاد ستضيف ما هو نوعي وليس كمي للخدمات التى تقدم لمزارعي محافظة رفح، وبانها ستلعب دور تكاملى مع كل المؤسسات الناشطة في هذا المجال، واكد زعرب بان الجمعية ستسعي بتنظيم نشاطات ذات طابع تثقيفي وتاهيلي واجتماعي بهدف التاثير في مستوى وعي المزارعين بما ينسجم وثقافة شعبنا الوطنية والديمقراطية، وبما يعزز دور المزارع وتفاعله المجتمعي الايجابي.

من ناحيته اشار رافت لافي الناشط الاجتماعي الى اهمية العمل المؤسساتي وما يقدمه للفئات الاجتماعية المختلفة، والى اهمية التشبيك والعلاقة بين كافة المؤسسات ذات الاختصاص والتوجه الواحد.

وعن القيم الواجب ترسيخها من خلال عمل المؤسسات الاهلية قال لافي " أكثر ما أود التركيز عليه، هو ما يجب أن تراعيه كافة مؤسسات القطاع الأهلي في بلادنا، والمتمثل بترسيخ قيم العمل التطوعي القائم على المبادرة والانتماء للأرض والشعب، ولقضايا الفئات المهمشة، هذه القيم التي تراجعت في الآونة الأخيرة، بسبب الممارسات التي شوهت ذلك، وبسبب المال الذي يجرى توظيفه لإفساد المزاج العام، وتحويل مجتمعنا إلى مجتمع استهلاكي، تتعزز فيه الأنا الفردية، وتراجع روح الانتماء والتضحية لأجل المجموع".

وفي كلمة لاصدقاء وداعمي عمل الجمعية وانشطتها قال تيسير ابو خضرة سكرتير منظمة حزب الشعب برفح، في وصفه لواقع المزارعين "اجل إنها اللوحة الفلسطينية التي تعودنا عليها رغم ما يحيط مجتمعنا وقضيتنا من ظلام، ورغم ما سببه الانقسام الداخلي من ماسي لا تحصي، ليطول ذلك كافة نواحي الحياة، السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية ، هي حالة تدمير ذاتي تدفع فئات الشعب ثمنها من دمها وكرامتها وقوت أطفالها، وفي مقدمة هذه الفئات فئة المزارعين، باعتبارهم احد الفئات المهمشة، والتي لا تقوم الوزارة الفلسطينية المخصصة بدعم احتياجاتهم بمهامها، حتى أن ما يخصص من موازنات لهذا القطاع من إجمالي الموازنة العامة التي تضعها السلطة الوطنية الفلسطينية يكاد لا يذكر".

واضاف ابو خضرة " إننا نثق بان هؤلاء الأخوة والرفاق أعضاء إدارة جمعية الحصاد الزراعية، وكل الناشطين في حقلها، سيشكلون نموذجا ايجابيا في العمل المؤسساتي، لا سيما وأنهم انخرطوا سابقا ودون أن يكونوا في مؤسسات العمل الأهلي في العديد من الأنشطة التي تستهدف خدمة الناس دون تمييز، وحرصوا على الوصول لأكثر الفئات احتياجا بعدالة وشفافية، ودون تمييز بين أبناء شعبنا الواحد، أي كان هذا التمييز.

وفي الختام هناء الحضور مجلس ادارة الجمعية بافتتاح مقر جمعيتهم الجديد، وتمنوا له التقدم والنجاح لما فيه مصلحة مزارعي رفح.