الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الاعلى للشباب والرياضة يعقد لقاءً شبابيا مع طلبة كليات الاعلام

نشر بتاريخ: 19/02/2015 ( آخر تحديث: 19/02/2015 الساعة: 16:00 )
المجلس الاعلى للشباب والرياضة يعقد لقاءً شبابيا مع طلبة كليات الاعلام
رام الله – معا - اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة: عقد، يوم امس، في قاعة المجلس الاعلى للشباب والرياضة بمدينة رام الله، لقاء شبابي لمجموعة مميزة من طلاب وخريجي كلية الإعلام في جامعة أبو ديس.

وهدف الاجتماع الى تلمس احتياجات الشباب المختلفة في مجال الإعلام لما يشكله من قيمة مضافة ولتوثيق سيرة شباب فلسطين ودراسة إمكانية إحداث إزاحة مهمة في نوعية الإعلام المقدم من الشباب الفلسطيني، وانبثق عن اللقاء، الذي رتب له حسن فقوسة من المجلس الاعلى، العديد من التوصيات، والتي ستكون موضع نظر تمهيدا لإدراجها ضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب في المجلس الأعلى.

وفي البداية تم الترحيب بالشباب باسم اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الاعلى، والتعريف بالمجلس الأعلى وبرؤيته ورسالته واهدافه.

وتضمنت محاور الاجتماع العديد من المواضيع ذات العلاقة المباشرة بالشباب وقضاياهم وهمومهم والتحديات التي يواجهونها، جنبا الى جنب، مع الشعب الفلسطيني والمتمثلة في تطوير السياسات الشبابية، والارتقاء بدور الشباب في الكفاح الوطني، وتقوية بنية الحركة الشبابية الفلسطينية ودورها، وقضايا الشباب والمواطنة، واهمية دور المرأة، وكشف الحوار عن وجهة نظر الشباب حول الوضع الراهن في فلسطين.

وناقش الحضور معيقات التقدم، وفي مقدمتها عدم وجود منبر حر يتبنى صوت الشباب، وفقدان البوصلة بالإعلام بحيث يشعر الشباب بحالة من التخبط، وطالب المشاركون ان تقوم مؤسسات المجتمع المحلي بالمساهمة في دعم الشباب، من اجل النهوض في تنمية شبابية مستدامة، وتناول الاجتماع اشكاليات العمل المؤسسي في فلسطين المعرقلة لحدوث تنمية شبابية مستدامة.

وفي نهاية اللقاء، الذي استمر على مدار ثلاث ساعات، بحضور طاقم من العاملين في مجال العمل الشبابي والإعلام في المجلس الأعلى للشباب والرياضة، تم التوافق على أهم الأولويات والتوصيات التي يفترض أن تحملها هيئة متابعة شبابية لاحقاً وتخضعها الى حيز التطبيق. وكي يتم الإستنارة فيها من اجل بناء برامج في وقت لاحق بالتنسيق والتعاون بين المؤسسات والحركات الشبابية وبمساندة رسمية من المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وجاءت ابرز التوصيات على النحو التالي:

ـ أهمية وجود جهة او اطار عام بحيث يشكل رابطا يضم الإعلاميين الشباب على أن يكون مستقلا ومجانيا ومفتوحا للشباب على اختلاف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية.
ـ أهمية العمل على احتضان بحوث شبابية وتفعيلها عن طريق المسابقات.
ـ أهمية أن يكون الخطاب الإعلامي ذكيا ويتبع منهجا مدروسا.
ـ على الشباب أنفسهم أن يتعلموا آليات انتزاع أدوارهم في المجتمع.
ـ أهمية وجود مجلة شبابية، وموقع إخباري شبابي، والاهتمام بالصورة الإعلامية.
ـ ضرورة وجود محطة فضائية مستقلة للتعبير عن الآراء.
ـ اهمية تسليط الضوء على الشباب في المناطق المهمشة.
ـ الاتفاق على اقامة اللقاء بشكل دوري، بحيث يكون كل شهر بحضور ممثلين عن كافة الجامعات.
ـ فتح المجال امام التطوع في كافة المجالات ذات العلاقة بالشباب.