قوى رام الله تحذر من توسيع العدوان وتدعو الى معالجة ملفات الفقر والاسعار والبطالة
نشر بتاريخ: 02/09/2007 ( آخر تحديث: 02/09/2007 الساعة: 16:47 )
رام الله -معا- عقدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة اجتماعها الدوري يوم امس وناقشت العديد من القضايا المدرجة على جدول اعمالها لا سيما تصاعد العدوان الذي تنفذه حكومة اولمرت بحق الشعب الفلسطيني.
وحذرت القوى في بيان وصل "معا" نسخة عنه في نوايا مبيتة وخطط معده لتوسيع العدوان للقضاء على المقاومة وكسر ارادة النضال الوطني تمهيدا لتمرير مخطاطانها في تكريس الاحتلال وابقاء المستوطنات في اي حلول نهائية.
وندد البيان بما وصفه مواصلة حماس حملاتها غير المسؤولة واعتداءاتها على المواطنين والمصلين ومهاجمة الموسسات الاعلامية والصحفيين, مطالبا القوة التنفيذية بالكف عن ممارسات غير الاخلاقية ووقف الغرامات واستمرار ملاحقة المناضلين وفصائل المقاومة والمطاردين واقتحام المنازل وسياسة التبليغات للحضور الى المقرات للاستجوابات وغيرها من المسلطكيات التي تدفع باتجاه الابتعاد عن كل فرص اللقاء والحوار وجددت القوى انالمدخل لهذا الحوار ياتي من خلال عودة حماس عن انقلابها فورا وتسليم المقرات والمؤسسات .
كما دعت القوى الى المشاركة الفاعلة في مهرجان احاحياء الذكرى السادسة لاستشهاد القائد ابو عليمصطفى الذي ينظم السبت المقبل في رام الله وعاهدت القوى الشهيد ابو علي وشهداء شعبنا بان تستمر الراية مرفوعة حتى تتحقق الاهداف التي قضوا من اجلها واكدت القوى المميزات والصفات التي تتمتع بها هذا القائد الوطني والقومي
ووجهت القوى تحيتها مجددا الى اسرة التربية والتعليم بمناسبة العام الدراسي الجديد داعية الى ابعاد المدارس عن التسيس وزجها في اي خلافات كما ثمن ما تقوم به شرطة المحافظة في الحفاظ على صورة حضارية من خلال حملتها الامنية وتن؟يم حركة السير والمركبات داعية الى تكثيف هذه الحملة واستورارها وطالبت الشرطة بلاحقة الذين يعمدون على اطلاق ابواق السيارات ليلا وفتح اجهوة التسجيل والراديوا بصوت يسبب الازعاج ودعت الى وضع حد لهؤلاء الذين يسببون الفوضى ضمن حملتها في ضبط الامن العام
وشددت القوى الوطنية مطالبتها للقيادة السياسية بلتحمل مسؤولياتها في عودة الامور ف يالقطاع الى ما كانت عليه عبر خطوات ملموسة وفاعلة على كافة الصعد وبما يضمن تجنيب الناس ويلات ومصائب جديدة في ظل وضع اقتصادي منهار وبطالة عالية وفقر مدقع وطالبت بدعم السلع الاساسية وتحمل الحكومة مسؤليتها بهذا الخصوص
وختمت القوى بيانها بالدعوه الى وقف ما تناهى الى مسامعها من شكوى من مواطني بلدة دورا القرع بامحافظة من قيام البعض بسرقة خطوط الماء في قرية لمصلحته الخاصة ودعت الى الكف عن هذه المسلكيات فورا لان الماء هو احدى ثرواتنا التي يجب عدم اهدارها والحفاظ عليها