مصطفى البرغوثي يرافق سفراء وممثلي دول اسكندانيفيا لقرية بوابة القدس

رام الله -معا - رافق الدكتور مصطفى البرغوثي، الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، سفراء وممثلي الدول "الاسكندينافية" اليوم، في زيارة تضامنية لقرية بوابة القس ومنطقة أحفاد يونس.
وضم الوفد كل من القنصل العام السويدي آن صوفي نيلسون، وممثل الدينمارك آندرس تانج فريبورج، وممثلة جمهورية فنلدا بيركوليزا كيوستيللا.
واطلع الوفد على الدمار والتجريف والهدم الذي قامت به جرافات الاحتلال الاسرائيلي للبيوت التي قام ببنائها نشطاء المقاومة الشعبية في القرية.
والتقى الوفد بنشطاء المقاومة الشعبية ورئيس وأعضاء مجلس محلي بلدة أبو ديس في الخيمة التي بنيت للمرة التاسعة بعد هدمها من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي.
وقدم البرغوثي ونشطاء المقاومة الشعبية ورئيس وأعضاء مجلس محلي بلدة أبو ديس شرحا تفصيليا لخطورة ما يجري في منطقة E1 ، وخطورة تهجير البدو ، ومخططات الاحتلال لتطويق القدس وفصلها عن الضفة الغربية، وشطر الضفة الغربية الى نصفين.
وأكد البرغوثي، ان الاحتلال الاسرائيلي يهدف من وراء امعانه في الاستيطان ومصادرة الأراضي وما يقوم به في منطقة E1 هو القضاء على فكرة اقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وعبر أعضاء الوفد عن تضامنهم وتعاطفهم مع المنطقة وسكانها، ووقوف شعوبهم الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل حتى تحقيق حريته واستقلاله.
كما رافق الدكتور مصطفى البرغوثي الوفد في زيارة الى منطقة أحفاد يونس، والتقوا مع ممثلين لسكان المنطقة هناك، وقدموا شرحا وافيا حول ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي ضد سكان ألمنطقة والتدمير وهدم البيوت والتضييق الذي يفرضه جيش الاحتلال على المنطقة.
وعبر اهالي المنطقة عن شكرهم لممثل الدينمارك، والسويد، وفنلندا، واعتبروا ان زيارتهم تؤكد على تضامن شعوب دولهم مع الشعب الفلسطيني، كما شكروا السويد على اعترافها بالدولة الفلسطينية، آملين أن تتبع دول أروبية أخرى السويد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.